وفاة آخر رجل في قبيلة برازيلية معزولة.. بسبب فيروس كورونا

وفاة آخر رجل في قبيلة برازيلية معزولة.. بسبب فيروس كورونا
وفاة آخر رجل في قبيلة برازيلية معزولة.. بسبب فيروس كورونا

وفاة آخر رجل في قبيلة برازيلية معزولة.. بسبب فيروس كورونا

أوردت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم الخميس، خبر وفاة آخر فرد ذكر من قبيلة أصلية في منطقة الأمازون في البرازيل، بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وبحسب الصحيفة، فإن الرجل الوحيد الذي بقي على قيد الحياة في قبيلة جوما الأمازونية، وهو زعيم هذه القبيلة ويدعى أروكا جوما، سافر لمدة ساعتين على متن قارب حتى وصوله إلى قرية ثم نقلته سيارة حوالي 120 كم للوصول إلى المستشفى، حيث توفي لاحقا.

وأصيب أروكا، بالفيروس بسبب الحشود الكثيرة من قاطعي الأشجار وعمال المناجم المنتشرين في المنطقة والذين نقلوا العدوى إلى قبائل الأمازون المعزولة، بحسب نشطاء محليين.

وبوفاة زعيم قبيلة جوما الذي يتراوح عمره بين 85 و90 عاما، لم يتبقى سوى 4 نساء من هذه القبيلة.

وذكرت وسائل إعلام محلية، مقتطفات من تصريحات سابقة لأروكا، تعود لعام 2016، والتي أشار من خلالها إلى أن "سكان القبيلة كانوا كثيرين قبل أن يأتي جامعو المطاط والمنقبون حيث قاموا بقتل أغلب أفرادها"، معربًا عن حزنه لفقدان أكثر من 15 ألف فرد من أفراد القبيلة، بسبب المجازر المتكررة لشعب جوما خلال القرن العشرين والتي لم تخلف سوى 5 أشخاص هم أروكا وبناته الثلاث وحفيدته.

 

 

 

مشاركة على: