الصحة العالمية" تكشف أعراض مرض "نيباه" وكيف ينتقل
حددت منظمة الصحة العالمية فيروس نيباه كواحد من عشرة أمراض معدية من إجمالي 16 مرضاً قالت إنها تشكل خطراً على الصحة العامة.
وقالت :"إن عدوى فيروس نيباه مرض حيواني المصدر؛ حيث إنه يُصيب الحيوانات في المقام الأول، ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان من الحيوانات كالخفافيش أو الخنازير أو الأطعمة الملوثة كما يمكن أن ينتقل من إنسان إلى آخر مباشرة.
وأشارت بحسب العربية نت أن أعراض هذا الفيروس تبدأ لدى البشر بعدوى سريرية وصولاً إلى عدوى الجهاز التنفسي الحادة والتهاب الدماغ المميت شديد الخطورة.
ولفتت المنظمة أن معدل الوفيات من الحالات المصابة يتراوح من 40 % إلى 75 %.
وبينت أن خفافيش الفاكهة من فصيلة "تيروبوديداي" هي المضيف الطبيعي لفيروس نيباه ،مشددة على أنه حتى الوقت الحالي لا يوجد علاج أو لقاح متاح للناس أو الحيوانات.
وأشارت إلى الرعاية والمراجعة السنوية تساهم في عمليات البحث والتطوير المتعلقة بالفيروس.
وحول الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس هم عمال الزراعة والمزارعين، إلى جانب أسر المصابين بالعدوى والقائمين على رعايتهم، مشيرةً إلى أن سرعة انتشار الفيروس محصورة في مناطق محددة وخاصة بين الأشخاص الذين ترتبط أنشطتهم بمخالطة الخنازير والتعامل معهم عن قرب وملامستهم.
وأكدت أن انتقال العدوى بين البشر قد يحدث من خلال الاحتكاك المباشر بالإفرازات المعدية، مبينةً أن شرب عصارة النخيل الملوثة أو منتجها المختمر يتسبب في انتقال العدوى من الخفافيش إلى الإنسان ومن إنسان إلى آخر مثلما يحدث في الهند وبنغلاديش.
وأوصت بضرورة الاهتمام بغسل الفاكهة جيداً وتقشيرها قبل الاستهلاك، مع ضرورة التخلص من الفاكهة التي تظهر عليها علامات لدغات الخفافيش للوقاية من انتقال الفيروس، مبينةً أن خطر انتقال العدوى يتلخص في الفاكهة ومنتجاتها مثل عصارة النخيل الخام.