ماذا يحدث في منطقة تقسيم بإسطنبول الأوروبية؟
شهدت منطقة تقسيم التابعة لبلدية "باي أوغلو" في الجانب الأوروبي من إسطنبول، منذ الساعات الأولى من يوم السبت 1 أيار/مايو، الذي يصادف اليوم العالمي للعمال، أو يوم العمل والتضامن مع الطبقة العاملة، توافد العشرات من المتظاهرين.
وحسب ما ذكرت صحيفة “صباح” التركية، فقد تجمع عددًا من الأشخاص في منطقة “مجيدية كوي”، وآخرين في “أراد عثمان بيه”، وأرادوا التقدم في مسيرة إلى تقسيم، بالتزامن مع يوم العمل والتضامن مع الطبقة العاملة.
وتزامن خروج هذه المسيرة المصغرة مع قرار الإغلاق الشامل، الذي فرضته السلطات التركية، اعتباراً من 29 نيسان/أبريل الماضي وحتى 17 أيار/مايو الجاري، ضمن نطاق التدابير المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأمام هذا تدخلت الشرطة ومنعت المتجمهرين من التقدم إلى منطقة تقسيم وطالبت منهم العودة إلى منازلهم وعدم مخالفة قيود الحظر، لكن المتظاهرين رفضوا تعليمات الشرطة.
تم اعتقال المتظاهرين ونقلهم إلى مركز الشرطة، كما قامت الشرطة باتّخاذ إجراءات أمنية في ميدان تقسيم ومحيطه من خلال عملية التفتيش بالتزامن مع هذه المناسبة العالمية.
وانتشرت فرق الشرطة في جميع أرجاء المنطقة، وتم إغلاق محطات تقسيم وشيشان وعثمان بيه، ومحطة مترو M2 Yenikapı - Hacıosman.