تركيا :انتعاش برامج التمارين الرياضية على الإنترنت خلال فترة الوباء
فرضت جائحة كورونا نمط جديد على حياة المواطن وخاصة في ظل الإجراءات المشددة التي تتخذها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأوصت العديد من الجهات المختصة بعدم إهمال الحركة من أجل الحفاظ على صحة الفرد ولياقته أثناء عملية الإغلاق الكاملة التي تعيشها تركيا.
وفي هذا الإطار تقوم برامج التمرين من الإنترنت بتوجيه هذه العملية ، ومع ذلك ، يوصي الخبراء بأن يتم اختيار التمارين وفقًا للفئة العمرية والأمراض.
وكشف الخبراء أن بعض التمارين لحرق الدهون ، والبعض الآخر لزيادة اللياقة.
وذكرت صحف تركية وفق ما ترجمته نيوترك بوست أن الطلب على برامج التمارين الرياضية المنشورة على الإنترنت زاد بشكل أكبر خلال فترة الوباء.
وينبه الخبراء أنه من الضروري ممارسة الرياضة في المنزل أثناء عملية الإغلاق الكاملة و يجب أن تكون التمارين التي يتم إجراؤها في المنزل مناسبة للفرد".
ونقلت الصحف عن المدرب أتيلاى شاهين قوله:" إن الحركة مهمة ، ولكن من سيمارس الرياضة و من أجل ماذا؟ هذه نقطة يجب أن تكون على علم بها. لأن التمارين غير المناسبة للإنسان يمكن أن تسبب ضررًا أكثر من نفعها.
وأضاف شاهين: "الإنترنت بحر ضخم ولا يجب أن نضيع هناك. يجب أن تعرف نفسك جيداً ، هل لديك أي إعاقة ، هل لديك أي إزعاج ، هل هناك أي حركات لا يجب عليك القيام بها؟ نحن بحاجة إلى معرفتهم ، حتى لو لم نكن نعرفهم ، يجب علينا بالتأكيد الحصول على المعلومات من خلال الاستشارات عبر الإنترنت.
وقدم شاهين اقترحاً لتمارين بسيطة يمكن ممارستها في المنزل لمن لم يمارس الرياضة من قبل:
"يمكنهم المشاهدة من خلال التنقّل ، بدلاً من الجلوس أو الاستلقاء ، يمكننا تشغيل أجزاء معينة من أجسامنا عن طريق دفع شيء ناعم على الوسادة والضغط عليها.
وحذر شاهين من الخمول لأنه قد يسبب السمنة وآلام العمود الفقري واضطراب الهيكل العظمي.
اقرأ المزيد:شرح أعراض وطرق علاج منزلية لخشونة الركبة مع الأخصائي حاتم صيدم
