انقسام بين موظفي عملاق التكنولوجيا "غوغل" عقب قرارها الأخير
أثار القرار الأخير للشركة العملاقة “غوغل”، انقسامًا بين موظفيها، بين رافض ومؤيد، لقرارها المتمثل في استدعاء الموظفين مرّة أخرى لمباشرة العمل من المكاتب، بعد عام من اتّخاذها قرار العمل عن بعد بالكامل بسبب فيروس كورونا.
وحسب ما ذكره كريس برودفوت، مبرمج في غوغل، عبر حسابه على منصات التواصل الاجتماعي، فقد أعرب البعض من زملائه في الشركة عن رفضهم لقرار العودة للعمل من المكتب، مؤكدين على أنهم سيستقيلون إذا أجبروا على العودة إلى المكتب في أيلول/سبتمبر المقبل.
فيما أعلن البعض انهم قد يبحثون عن وظيفة أخرى إذا أجبرتهم الشركة على العودة إلى المكاتب.
من جانبها قدمت الشركة بعض التفاصيل المحددة للترتيب الجديد، موضحة بأنها لم تقل أبدًا أنها ستعرض العمل عن بُعد بالكامل لأي شخص يريد ذلك، ولكن مع تأجيل الموعد النهائي للعودة لمكاتب، وأنها ستقوم بسلسلة من الاختبارات حول العمل عن بُعد، من دون أن يتغير أي شيء من حيث السياسة الحالية.
ويأتي ضغط موظفي “غوغل” على مسؤوليها، بالتزامن مع إعلان شركات التكنولوجيا مثل مايكروسوفت (Microsoft) وتويتر (Twitter) بأنها ستسمح للموظفين بالعمل من المنزل بشكل دائم.