الأمم المتحدة تدعو لوقف إراقة الدماء في فلسطين
دعت الأمم المتحدة إسرائيل وفلسطين إلى إنهاء "إراقة الدماء التي لا معنى لها والإرهاب والدمار" والعودة إلى المفاوضات من أجل حل الدولتين.
اجتمع مجلس الأمن الدولي للمرة الثالثة لمناقشة التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وفلسطين والغارات الجوية على غزة.
وصرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مخاطبًا المجلس، أن الموت والدمار في غزة وإسرائيل أزال الأمل في التعايش والسلام، وقال إنه ينبغي إنهاء الصراع على الفور.
وقال غوتيريس "الصواريخ وقذائف الهاون من جهة والغارات الجوية والقصف المدفعي من جهة أخرى يجب أن تتوقف فورا".
وفي إشارة إلى استمرار الأمم المتحدة في التفاوض مع جميع الأطراف من أجل وقف إطلاق النار، أعرب جوتيريش عن شعوره بالذعر لمقتل مدنيين فلسطينيين، بمن فيهم نساء وأطفال في غزة ، وأعرب عن أسفه لمقتل إسرائيليين بسبب الصواريخ التي أطلقت من غزة.
وفي إشارة إلى مسؤولية جميع القادة في كبح الخطاب الاستفزازي وتهدئة التوتر المتزايد، قال غوتيريش: "إن الصراعات لا تجر الإسرائيليين والفلسطينيين فحسب بل المنطقة أيضًا إلى دوامة العنف ذات العواقب الوخيمة ويمكن أن تخلق خطرًا جديدًا بالنسبة لهم".
وحذر الأمين العام من أنه إذا استمرت النزاعات فقد تكون هناك أزمة أمنية لا يمكن السيطرة عليها وأزمة إنسانية، وأشار إلى أن استهداف وتدمير مكاتب الصحفيين في غزة يعتبر أمر مقلق للغاية قائلًا: "يجب السماح للصحفيين بالعمل دون خوف ومضايقات".
وأضاف: "إن السبيل الوحيد للمضي قدمًا هو ضمان أن تكون عاصمتا الدولتين هي القدس، الاعتراف المتبادل، والعودة إلى المفاوضات من أجل حل الدولتين حيث سيكون الطرفان في سلام وثقة معًا. وكلما طالت دورة العنف هذه، سيكون من الصعب الوصول إلى الهدف النهائي ".