أردوغان يهنئ علييف بالذكرى السنوية لإعلان جمهورية أذربيجان
هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، باليوم الوطني لبلاده الموافق لـ 28 أيار/مايو 1918.
وبمناسبة الذكرى السنوية الـ103 لإعلان جمهورية أذربيجان، أرسل أردوغان برقية تهنئة إلى علييف، مؤكدا فيها عن عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، ومشاطرة تركيا هذه الفرحة مع أذربيجان، حسب ما أوردته الرئاسة الأذربيجانية، في بيان لها.
وأعرب الرئيس التركي عن رغبته في المزيد من توطيد وتعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تسير على مستوى ممتاز بين البلدين، قائلا: "أؤمن إيمانا راسخا بأن الأخوة والتعاون بيننا هما أكبر ضمان للسلام والاستقرار والازدهار في منطقتنا".
وتحتفل أذربيجان، بالذكرى السنوية لإعلان الجمهورية في 28 أيار/مايو من كلّ عام، وهو اليوم الذي أعلن فيه المجلس الوطني الأذربيجاني برئاسة محمد أمين رسول زاده، عن استقلال أذربيجان خلال اجتماعه في مدينة تبليسي بجورجيا، عام 1918، وباتت أول دولة ديمقراطية في الشرق المسلم.
وعقب إعلان الاستقلال مباشرة، شكل الأذربيجانيون حكومة مؤقتة إلا أنها باشرت أعمالها من ثاني أكبر مدن البلاد "غنجه" بسبب احتلال العصابات الأرمنية والبلشفية مدينة باكو العاصمة الحالية للبلاد.
وكانت الدولة العثمانية أول المعترفين باستقلال أذربيجان، ووقعا في 4 يونيو/ حزيران 1918 اتفاقية أرسلت بموجبها الدولة العثمانية جيشًا إلى أذربيجان لدعمها حمل اسم "جيش القوقاز الإسلامي" تمكن من تحرير باكو في 15 أيلول من العام ذاته وقدم 1130 شهيدًا.
وحققت أذربيجان خلال فترة قصيرة من استقلالها إصلاحات في مجالات التعليم والدين والحريات، وتم من خلال "وثيقة استقلال" الجمهورية منح حقوق المساواة لكافة المواطنين دون التفريق بين العرق والدين والمذهب والجنس.
وفي 27 حزيران/ يونيو 1918،أعلنت أذربيجان اللغة التركية كلغة رسمية للبلاد بقرار صادر عن الحكومة.
وفي 28 نيسان/أبريل 1920، أنتهى احتلال الجيش السوفييتي لجمهورية أذربيجان التي يعتبر محمد أمين رسول زاده مؤسسًها.