لؤلؤة تركيا.. بودروم تستقبل آلاف السّياح المحليين والأجانب
شهدت ولاية بودروم غرب تركيا، خلال اليومين الأخيرين توافد نحو مليون سائح من داخل وخارج البلاد للاستمتاع ببحارها المتلألئة ومناخها الدافئ ومراسيها الصاخبة ورحلاتها البحرية الزرقاء.
حيث تشتهر الولاية بسياحتها الفاخرة والعديد من الميزات الفريدة الأخرى، التي جعلتها القبلة المفضلة لعشاق الراحة والاستجمام من داخل وخارج الوطن.
وفي أول يوم من رفع الحظر وعودة الحياة إلى طبيعتها في تركيا، المصادف ليوم الخميس 1 تموز/يوليو الجاري، وصل إلى بودروم الآلاف من السياح المحليين الذين انطلقوا بسياراتهم، ما تسبب في اختناق غير مشهود على الطرقات المؤدية إلى المدينة.
إلى جانب استقبالها الآلاف من السياح الأجانب، حيث صرح عضو مجلس إدارة جمعية فنادق بودروم ، عليشير شاهين، أنه اعتبارًا من 1 يوليو ، جاء السياح إلى بودروم بأعداد كبيرة من داخل تركيا وخارجها (خاصة السياح الروس).
ودعا شاهين السياح المحليين القادمين إلى بودروم إلى استخدام الطيران أو الحافلات بشكل خاص، بسبب الضغط الكبير على حركة المرور وتشكل الآلاف من السيارات عند مداخل المدينة خلال اليومين الآخرين.
من جهته صرّح جيلاني دورسون أوغلو، أحد المسؤولين بالقطاع السياحي، أن هناك كثافة كبيرة في بودروم، وأن إشغال الفنادق يتزايد تدريجياً، قائلا: “لقد ازداد معدل حجوزات السياح المحلية والأجنبية اعتبارًا من الأول من يوليو، استقبلنا حجوزات كثيرة خلال فترة قصيرة”.
وأشار دورسون أوغلو، إلى أنه بدأوا يحضرون لإجازة العيد باعتبار المدينة من الوجهات المفضلة لقضاء الإجازات والعطل الموسمية.
وبحسب تقرير لموقع “haber7” التركي، فإنّ عدد سكان بودروم الذي يبلغ حوالي 180 ألفاً، قفز إلى 400 ألف نسمة بعد وصول المصطافين منهم المحليين الذين لديهم منازل صيفية في بودروم.
حيث تتميز المدينة بطقسها الجيّد وأجوائها الرائعة ومساحات الهواء الطلق فيها والمنازل والفيلات الفسيحة.