أبرز ما جاء خلال الاتصال الهاتفي بين أردوغان وقيس سعيد
أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الإثنين، اتصالا هاتفيا بنظيره التونسي، قيس سعيد، بعد أيام على قرار الأخير حل البرلمان والحكومة.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أكد أردوغان في اتصاله مع سعيد على أن استمرار البرلمان التونسي بأعماله رغم كل الصعوبات أمر مهم لديمقراطية تونس والمنطقة.
كما أكد أردوغان على أن حماية الديمقراطية وضمان الحريات واحترام سيادة القانون في تونس أمور قيمة للغاية، وأن الحفاظ على استقرار تونس وسلمها الداخلي الهام لاستقرار المنطقة.
ووصفت تركيا، قرارات سعيّد، بأنها انقلاب غير دستوري على النظام السياسي في البلاد.
وقال رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، في تغريدة على "تويتر": "إن ما يجري في تونس يبعث على القلق. وكل قرار يمنع عمل البرلمان والنواب المنتخبين يعتبر انقلابا على النظام الدستوري".
وتابع: "كل انقلاب عسكري/ بيروقراطي فعل غير شرعي. كما أنه غير شرعي في تونس. والشعب التونسي سيدافع عن القانون والنظام الدستوري".
المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، قال في تغريدة على "تويتر": "نرفض تعليق المسيرة الديمقراطية وتجاهل الإرادة الديمقراطية للشعب في تونس. وندين الخطوات التي تفتقر إلى الشرعية الدستورية والتأييد الشعبي".
وتتواصل، منذ 25 تموز/ يوليو الماضي، حملة إقالات واعفاءات طالت عددًا من وزراء حكومة هشام المشيشي المقال، ومسؤولين بارزين بها، أبرزهم وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي، ووزيرة العدل بالنيابة، حسناء بن سليمان.
وقبل أسبوع، قرر سعيّد إقالة المشيشي، وأن يتولى هو السّلطة التّنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، وتجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النّواب، وترؤس النّيابة العامة.
وكالات