حرائق هائلة تجتاح غابات في فرنسا وإجلاء آلاف السكان

حرائق هائلة تجتاح غابات في فرنسا وإجلاء آلاف السكان
حرائق هائلة تجتاح غابات في فرنسا وإجلاء آلاف السكان

حرائق هائلة تجتاح غابات في فرنسا وإجلاء آلاف السكان

يستمر اندلاع حريق واسع النطاق منذ الاثنين، في غابات قريبة من مرفأ سان تروبيه الشهير على الكوت دازور جنوب فرنسا ما أدى إلى إجلاء آلاف الأشخاص احترازيا وبينهم سياح.

وأفادت ناطقة باسم فرق الإطفاء في مقاطعة فار وهي من أكثر مناطق فرنسا استقطابا للسياح خلال آب/أغسطس، أنه "تم إجلاء آلاف الأشخاص بشكل احترازي ولم يسجل وقوع ضحايا، فيما يكافح نحو 750 إطفائي هذا الحريق الذي لا يزال مستعرا"، حسب وسائل إعلام فرنسية.

ونفذت عمليات الإجلاء في منطقة كافالير وسان تروبيه، ولا سيما حول بلدتي غريمو ولا مول على ما أوضحت المتحدثة دلفين فينكو.

إلى ذلك، أشارت إدارة مقاطعة فار إلى إخلاء عدة مواقع تخييم فيما طلبت "عدم التسبب بزحمة على الطرقات قرب مضمار الغولف في سان تروبيه" لإفساح المجال أمام فرق الإغاثة للقيام بعملها في حين أن حركة السير كثيفة على الدوام في هذه الفترة من السنة بسبب توافد الكثير من الزوار على الطرقات الضيقة في هذه المقاطعة.

وتفيد قاعدة البيانات "بروميتيه" حول حرائق الغابات في منطقة المتوسط الفرنسية، أن الحرائق أتت في المناطق الأربع المعنية حتى الآن خلال عام 2021 على 2336 هكتارا في مقابل 7698 هكتارا خلال 2020 بأكمله، واستقبل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في قاعات تابعة للسلطات البلدية.

وشمل الحريق الذي اندلع الاثنين، قرب محطة استراحة على طريق سريع على بعد مئة كيلومتر شمال شرق مدينة تولون الساحلية، مساحة 3500 هكتار من الغابات والأحراج في جبل مور حتى صباح الثلاثاء بحسب فرق الإطفاء. 

وأوضحت الناطقة دلفين فينكو أن "الظروف غير مؤاتية مع رياح قوية وحرارة مرتفعة. الحريق واسع الانتشار ويتقدم بسرعة أربعة كيلومترات في الساعة ومكافحته صعبة جدا". واستقدمت تعزيزات من مقاطعات عدة في جنوب شرق فرنسا للمساعدة في مكافحة الحريق.

وبقي جنوب شرق فرنسا بمنأى نسبيا عن الحرائق حتى الآن، لكن الحريق الحالي هو من الأكبر هذا الصيف ويخشى أن يكون مدمرا على غرار ذلك الذي طال جبل ألاريك في مقاطعة أود نهاية تموز/يوليو الماضي، وكان هذا الحريق الأخير الأكبر في فرنسا وأتى على حوالي 850 هكتارا وفق حصيلة أخيرة.

 

مشاركة على: