اتحاد علماء المسلمين يدين الهجمات الوحشية على درعا السورية

اتحاد علماء المسلمين يدين الهجمات الوحشية على درعا السورية
اتحاد علماء المسلمين يدين الهجمات الوحشية على درعا السورية

اتحاد علماء المسلمين يدين الهجمات الوحشية على درعا السورية

أدان الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ علي القره داغي، القصف المدفعي والهجمات الوحشية لقوات النظام السوري على محافظة درعا الواقعة جنوب سوريا، ووصفها “جرائم ضد الإنسانية”.

وفي بيان نشره اليوم الإثنين، طالب القره داغي الأمم المتحدة والدول الإسلامية بإيقاف هذه الجرائم التي تصل إلى حد جرائم حرب ضد الإنسانية، ورفع الحصار والمعاناة عن أهل درعا المحاصرين منذ فترة بعد فشل المفاوضات.

كما دعا القره داغي إلى ضرورة التوصل إلى حل للأزمة، التي تسبب فيها النظام السوري، معربا عن أسفه تجاه ما يحدث في درعا وعن تخاذل المجتمع الدولي عن القضية السورية.

وأكد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن الاتحاد يتابع ما يحدث في سوريا بصورة عامة وما يحدث الان في درعا بصورة خاصة، معربا عن أسفه تجاه الحصار الجائر، والقصف الممنهج والقتل والتدمير، الذي يعد من الجرائم ضد الإنسانية التي يتعرض لها أكثر من 10 آلاف مدنى من أهالي درعا، بالإضافة إلى حرمانهم من أبسط احتياجاتهم المعيشية اليومية كمياه الشرب والكهرباء، وحرمانهم من الأدوية وحليب الأطفال وغيرها من وسائل المعيشة المختلفة. 

ودعا الاتحاد علماء الأمة على اختلاف مؤسساتهم إلى التحرك الجاد والفعّال وحشد الطاقات واستنفار الجهود، ووقف القتال والعدوان بكل الوسائل الممكنة.

وناشد العالم الحر والمنظمات الإنسانية والخيرية، القيام بواجبها نحو المحاصرين في درعا ومساعدة الشعب السوري في تحمل أعبائهم.

يأتي هذا في ظل استئناف نظام الأسد حملته العسكرية على مدينة درعا، والذي أسفر عن مقتل العشرات وتشريد الآلاف، واستخدامه سياسة التهجير القسري للضغط على الأهالي، ومحاصرة المدينة ومنع المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة بالدخول.

 

 

 

مشاركة على: