احتفاء واسع بالأسرى الفلسطينيين الذين انتزعوا حريتهم بأيديهم
احتفت مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين والعالم العربي بنجاح ستّة أسرى فلسطينيين بانتزاع حريتهم والفرار من سجن جلبوع الإسرائيلي الأشد حراسة، عبر حفر نفق من الزنزانة إلى خارج السجن.
وتنوعت التغريدات والمنشورات في فلسطين بين محتفٍ بالعملية ومنشورات أخرى احتفت بشخوص منفذي عمليه الهروب والحديث عن تاريخهم في مقاومة الاحتلال الغاصب، وأخرى تحدثت عن نفس السجن الذي استطاع الأسرى الخروج منه عبر نفق في الأرض كونه من السجون التي يفتخر الاحتلال بإجراءاتها الأمنية، ويسميه الخزنة أو الصندوق كدلالة على شدة إجراءاته.
وسارع مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إلى المباركة للأسرى بالحرية، مغردين عبر وسمي "#أبطال_جلبوع" و"#نفق_الحرية" الذي انتشر بشكلٍ واسع في العالم العربي، وسط تشبيهٍ للحادثة بفيلم "شاوشاك ريديمبشن" ومسلسل "بريزون برايك". ورأى المغردون أنّ الأسرى الفلسطينيين هم الأبطال الحقيقيون لهذه القصص الخياليّة، وهم من يستطيعون تحقيقها.
وأثارت العملية حنق الاحتلال واستدعت استنفاره بعد إثبات فشل إجراءاته المشددة تلك. وانتشرت صور النفق وبطاقات الأسرى الستّة، فيما رأى المغردون أنّها الترجمة الحرفية لعبارة "النور في آخر النفق"، مؤكدين أن الإرادة الصلبة للفلسطينيين لا تموت.
وفي وقت سابق الإثنين، نشر نادي الأسير الفلسطيني أسماء الأسرى السّتة الذين تمكنوا من استرداد حريتهم من سجن جلبوع، ويتعلق الأمر بكل من:
- محمود عبد الله عارضة (46 عاماً) من عرابة /جنين، معتقل منذ عام 1996، محكوم مدى الحياة.
- محمد قاسم عارضة (39 عاماً) من عرابة، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة.
- يعقوب محمود قادري (49 عاماً) من بير الباشا، معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة.
- أيهم نايف كممجي (35 عاماً) من كفردان، معتقل منذ عام 2006، ومحكوم مدى الحياة.
- زكريا زبيدي (46 عاماً) من مخيم جنين، معتقل منذ عام 2019.
- مناضل يعقوب انفيعات (26 عاماً) من يعبد، معتقل منذ عام 2019.