مديرة الاستخبارات الأميركية: التهديد الإرهابي مصدره اليمن والعراق وسوريا وليس أفغانستان
قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية أفريل هاينز، أن كل من اليمن والصومال وسوريا والعراق يشكلون تهديد أكبر للولايات المتحدة في تصدير الإرهاب الدولي مقارنة بأفغانستان.
وصرحت أفريل خلال مؤتمر حول الأمن القومي في ضواحي واشنطن أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية يراقبون ما إذا كانت الجماعات الإرهابية ستعود للظهور في أفغانستان، وفق الشرق الأوسط.
وأكدت على أن جمع المعلومات الاستخباراتية داخل أفغانستان قد تراجع منذ الانسحاب الأميركي.
وأشارت أفريل إلى أن أفغانستان ليست مصدر القلق الأول فيما يتعلق بإيواء الإرهاب، مضيفة: "أفغانستان ليست في صدارة قائمة الأولويات، بل ننظر إلى اليمن والصومال وسوريا والعراق.. هناك نرى التهديدات الأكبر".
وعقب تصريحات أفريل، دافع وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن بلهجة صارمة عن الإنسحاب الفوضوي من أفغانستان ورد على الإتهامات الموجهة حول عدم الإستعداد الكافي للإنسحاب وحمل المسؤولية الكاملة للرئيس السابق دونالد ترمب.
وشدد على أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يمتلك خيار آخر إلا وضح حد للحرب أو الإنخراط في التصعيد، مشيرًا إلى أن حركة طالبان كانت أقوى عسكريًا منذ أي وقت مضى مع الأخذ بعين الإعتبار قلة القوات الأمريكية على الأرض.