بلدية الفاتح بإسطنبول تمنع تأجير المنازل للأجانب ورئيسها يوضح

قال رئيس بلدية الفاتح "إرغون توران"، إن منطقة الفاتح (القسم الأوروبي من إسطنبول)، هي ثاني أكثر مناطق إسطنبول تأثرا بسبب أعداد الأجانب فيها بعد منطقة إسنيورت.

وذلك خلال مقابلة مع موقع “Haber turk”، أعلن خلالها أنه تم اتّخاذ قرارا في 17 كانون الثاني/يناير الماضي، ينص على عدم تأجير المنازل في كل من منطقة الفاتح وإسنيورت لأي أجنبي مهما كانت جنسيته وبما فيهم حاملي الإقامات.

واعتبر توران وجود هذا العدد الكبير من الأجانب في منطقة عريقة كالفاتح، أنه “مشكلة يجب إدارتها بشكل جيد للحفاظ على الإرث التاريخي والثقافي والاجتماعي لهذه المنطقة”.

وأوضح رئيس بلدية “الفاتح” التابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم في البلاد، أن هذه الخطوات لا علاقة لها بحملات الترويج ضد المهاجرين أو اللاجئين كما يفعل البعض (في إشارة لمسؤولين تابعين لحزب الشعب الجمهوري).

وبين توران أن هذا الإجراء كان يجب اتّخاذه لحماية المنطقة، فهناك انخفاض في عدد المواطنين، مضيفا أن الأمر لا يقصد به السوريون فقط بل هو شامل لجميع الأجانب سواء الذين لديهم تصريح إقامة أم لا.

وأشار إلى أن نحو 7 آلاف أجنبي غادر منطقة الفاتح خلال 8 أشهر مع بدء تطبيق القرار، ممّا أدى إلى تضاؤل مشكلة الهجرة في المنطقة.

وبالنسبة لبيع العقارات للأجانب في منطقة الفاتح، أوضح توران أنه لا توجد مشكلة في هذا الأمر، فعمليات البيع بالنسبة لهم قليلة جداً ولا تشكل رقماً كبيراً، لكن المشكلة الرئيسية تكمن في إيجار المهاجرين للبيوت.