إطلاق حملة تشجير ضد الجفاف والتعرية في ديار بكر

أعلنت مديرية غابات ديار بكر أن المناطق المتآكلة والمعرضة للتعرية في ديار بكر ستصبح خضراء مع حملة التشجير.

و ذكرت قناة ” trt haber” التركية وفق ما ترجمته نيوترك بوست، أن الجفاف الناجم عن تغير المناخ العالمي وانخفاض هطول الأمطار يتسبب في فقدان المياه والتربة بسبب التعرية ، خاصة في أحواض السدود ومناطق الغابات المتدهورة التي لم يتم تشجيرها .

وأشارت إلى أنه كجزء من مكافحة الجفاف ، بدأت مديرية غابات ديار بكر حملة تشجير في الأراضي المنحدرة ، وخاصة في أحواض السدود.

وأكدت أنه يتم تنفيذ أعمال المصاطب لمنع تآكل الأراضي الخالية التي تآكلها الجفاف وإطالة عمر السدود.

وأوضحت أنه بحلول نهاية العام ، تهدف الحملة  إلى جمع ألف هكتار من الأرض مع مليون شتلة ، وتنفيذ أعمال إعادة تأهيل 8 آلاف هكتار من الأراضي ، وزيادة وجود الغابات في المدينة.

"نمنع التآكل ونقدم مساهمة مدرة للدخل"

و هذا السياق قال متين إراتيلا ، مدير عمليات الغابات في ديار بكر ، إنهم يقومون بأنشطة حرجية على مساحة 325 ألف هكتار في المدينة.

وأضاف إراتيلا أن أكثر من نصف مناطق الغابات تقع في فئة الأرض المنحدرة بنسبة 12 في المائة ، وبالتالي فإن معدل التعرض للتعرية مرتفع.

ولفت إلى أنه من خلال أعمال التشجير التي يقومون  بها ، سيتم المحافظة على التربة في مكانها ويتم المحافظة على كل قطرة ماء تسقط في التربة. 

"التحريج أسهل طريقة لمكافحة الجفاف العالمي"

أوضح إراتيلا أن ظاهرة الاحتباس الحراري هي حقيقة لا مفر منها وأن منطقة جنوب شرق الأناضول هي واحدة من أكثر المناطق تضررًا في البلاد ، وقال إن قيمة المياه قد زادت بشكل أكبر.

ذكر إراتيلا أن أنشطة التشجير الفردية مهمة جدًا أيضًا وقال:"على وجه الخصوص ، من خلال العمل الذي نقوم به حول السدود ، نضمن أن كل قطرة ماء تمر إلى التربة مع المصاطب والتشجير الذي نقوم به لإطالة عمر السدود وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالمياه. أسهل وأرخص طريقة إن مكافحة الجفاف العالمي هو تشجير. نترك بيئة صحية للأجيال القادمة ".

ودعا إراتيلا الجميع إلى حملة الزراعة في جميع أنحاء البلاد في 11 نوفمبر.