كلمة هامة لأردوغان بشأن ارتفاع الأسعار وتقلبات سعر الصرف وأسعار الفائدة

توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من سماهم بـ"الانتهازيين" الذين يقومون برفع الأسعار بشكل فاحش مستغلين تقلبات صرف العملة، مؤكدا على استمرار الحكومة في سياسات حماية العمال والموظفين من ارتفاع الأسعار بالحد الأدنى للأجور.

جاء ذلك خلال كلمته مساء اليوم الإثنين، عقب ترأسه الاجتماع الحكومي بالقصر الرئاسي في العاصمة أنقرة.

وأكد الرئيس التركي أن هناك حرب تحاك بشأن سعر الصرف وأسعار الفائدة، مشدّدا على أن تركيا ستنجح في هذه الحرب الاقتصادية.

وأوضح أردوغان أن الهدف من هذه الحرب التي تدار عبر أسعار الصرف وأسعار الفائدة وزيادة الأسعار هو إخراج البلاد من المعادلة.

وأكد على أن الفائدة هي السبب والتضخم هو النتيجة، مضيفا أنه حيثما يكون هناك تضخم فلن يكون هناك استثمار وسينخفض الإنتاج والعمالة، وبالتالي سيختل التوازن.

وأردف أنه “بالمقابل تؤدي قوة التنافس في سعر الصرف إلى زيادة الاستثمار والإنتاج والعمالة”.

وشدّد على أن حكومته مصممة على القيام بالخطوات الصحيحة من خلال سياستها الاقتصادية الموجهة نحو النمو بدلاً من الحلقة المفرغة المتمثلة في ارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض أسعار الصرف.

وأوضح أنه بالتخلي عن الاستثمار والإنتاج والنمو والتوظيف ستحافظ البلاد على التفاهم الذي سيطر عليها لفترة طويلة، أو سنخاطر بمواجهة تاريخية من خلال الاستمرار في أولوياتنا الخاصة.

وأكد في هذا السياق أن حكومته اختارت المواجهة كالعادة.

وأعرب أردوغان عن أمله في رؤية الانعكاسات الإيجابية للسياسة الاقتصادية المنتهجة على الحياة اليومية للمواطنين في الأشهر القادمة.