دراسة سويدية تحذّر من "آثار قاتلة" تسببها ضغوط العمل والمخاوف المالية

دراسة سويدية تحذّر من "آثار قاتلة" تسببها ضغوط العمل والمخاوف المالية
دراسة سويدية تحذّر من "آثار قاتلة" تسببها ضغوط العمل والمخاوف المالية

دراسة سويدية تحذّر من "آثار قاتلة" تسببها ضغوط العمل والمخاوف المالية

حذرت دراسة سويدية جديدة من أن ضغوط العمل والمخاوف المالية قد تزيد من خطر الإصابة بسكتة ‏دماغية أو نوبة قلبية بنسبة تصل إلى 30 بالمئة.‏

وربط الباحثون بين مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومستويات التوتر بالعالية، بعد الاطلاع على عينة دولية تضم أكثر من 100 ألف شخص.

واستند البحث الجديد المنشور في العلمية إلى البيانات التي تم جمعها في الفترة من يناير/ كانون الثاني 2003 ومارس/ آذار 2021، والمأخوذة من دراسة الوبائيات الريفية الحضرية المحتملة.

وشارك في دراسة الوبائيات الريفية الحضرية المحتملة أكثر من 200 ألف مشارك، لكن الدراسة الجديدة ركزت على 118.706 أفراد ليس لديهم أي تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية.

كان الأفراد في 21 دولة، منها 4 بلدان عالية الدخل هي كندا والسويد والإمارات العربية المتحدة، و12 دولة متوسطة الدخل، بما في ذلك البرازيل وبولندا وجنوب أفريقيا، و5 بلدان منخفضة الدخل، بما في ذلك الهند وباكستان وزيمبابوي.

وكان من الملاحظ في الدراسة أن الدول الغربية الكبيرة، بما في ذلك بريطانيا وأمريكا، والدول ذات الكثافة السكانية العالية، بما في ذلك الصين وروسيا واليابان، مفقودة بشكل ملحوظ بين العينة المدروسة.

وتراوحت أعمار المشاركين في الدراسة السويدية من الرجال والنساء من 35 إلى 70 عاما، على الرغم من أن 50 عاما كان هو متوسط العمر عند الشروع في إعداد البحث.

وفي البداية، طُرحت على المشاركين أسئلة حول الإجهاد الملحوظ في العام الماضي، وتم تصنيفهم على مقياس من صفر: (بدون إجهاد) إلى 3: (إجهاد شديد).

وأشارت الدراسة إلى أن "الإجهاد" هو الشعور بالتوتر أو الانفعال أو القلق بسبب عوامل في العمل أو في المنزل، أو التعرض لصعوبات مالية أو التعرض لأحداث صعبة وأوقات صعبة في الحياة، مثل الطلاق والبطالة ومرض أحد أفراد الأسرة.

وكشفت نتائج الدراسة أن 7.3 بالمئة تعرضوا لإجهاد شديد، و18.4 بالمئة تعرضوا لإجهاد معتدل، و29.4 بالمئة تعرضوا لإجهاد منخفض، و 44 بالمئة لم يتعرضوا للإجهاد.

وكان أولئك الذين يعانون من ضغوط شديدة أصغر سنا بقليل، ويتسمون بعوامل خطر مثل التدخين أو السمنة في البطن، وفي كثير من الأحيان من البلدان ذات الدخل المرتفع.

وبالنسبة للمشاركين الذين يعانون من إجهاد عالي، فقد ارتفع خطر الإصابة بأحد أشكال أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 22 بالمئة، والنوبات القلبية بنسبة 24 بالمئة، والسكتة الدماغية بنسبة 30 بالمئة.

يشار إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية هو مصطلح يشير إلى جميع أنواع الأمراض التي تصيب القلب أو الأوعية الدموية، بما في ذلك أمراض القلب التاجية (انسداد الشرايين)، والتي يمكن أن تسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية وغير ذلك.

وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الأول للوفاة على مستوى العالم، إذ تودي بحياة ما يقدر بنحو 17.9 مليون شخص سنويا.

مواقع إلكترونية


 

مشاركة على: