سحرية ومذهلة.. فوائد شرب منقوع لبان الذكر على الريق

سحرية ومذهلة.. فوائد شرب منقوع لبان الذكر على الريق
سحرية ومذهلة.. فوائد شرب منقوع لبان الذكر على الريق

سحرية ومذهلة.. فوائد شرب منقوع لبان الذكر على الريق

اكتسب لبان الذكر شهرة كبيرة ورواجًا واسعًا خلال السنوات الأخيرة، وتعددت طرق استخدامه، لكن ما هي فوائد شرب منقوع لبان الذكر على الريق؟

لبان الذكر (Frankincense) هو عبارة عن مادة صمغية يفرزها جذع شجرة اللبان (Boswellia tree) التي تستوطن في الهند وبلاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

فوائد شرب منقوع لبان الذكر على الريق

استخدم لبان لذكر على مدى سنين عديدة في وصفات الطب الشعبي، وتعددت طرق استخدامه بدءًا من مضغه كما هو، أو استخدام الزيت المستخلص منه، أو حرقه كالبخور واستنشاقه، وأخيرًا شرب منقوعه.

على الرغم من عدم وجود دراسات علمية كافية تؤكد على الاستخدامات العديدة للبان الذكر، وأن اللبان الذي استخدم في بعض الدراسات كان على شكل كبسولات صيدلانية تحتوي على نسب مركزة منه، إلا أن ذلك لا ينفي فوائده العديدة.

في الاتي ذكر لفوائد شرب منقوع لبان الذكر على الريق المحتملة:

1. يمتلك خصائص مضادة للالتهاب

نظرًا لامتلاكه خصائص مضادة للالتهاب، فإن شرب منقوع لبان الذكر على الريق بانتظام من شأنه أن يساهم في تثبيط بعض إنزيمات الالتهاب في الجسم.

هذا بدوره يساعد في تخفيف حالات الالتهاب، مثل التهاب المفاصل، وبالتالي تسكين الألم المصاحب له وتحسين نوعية حياة المريض.

2. يقوي المناعة

إن شرب منقوع لبان الذكر على الريق بانتظام قد يحسن من استجابة الجهاز المناعي للأجسام الغريبة ومسببات الأمراض المعدية.

من جانب اخر، قد يؤدي ذلك إلى تفاقم أعراض أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي ويفضل تجنبه في هذه الحالات.

3.يساعد في علاج السرطان

وفقًا لما قاله باحثون في جامعة أمريكية أن لبان الذكر لا يسبب الموت المبرمج للخلايا على عكس أدوية علاج السرطان.

بدلًا من ذلك، فإن لبان الذكر قد يقدم الفوائد الاتية في محاربة السرطان:

  • تثبيط تكاثر وانتشار الخلايا السرطانية.
  • تقليل خطر تكون الورم.
  • تسهيل عمل علاجات السرطان الأخرى.
  • تخفيف الأعراض الناتجة عن العلاج الكيميائي للسرطان.

4. يحسن صحة الجلد والبشرة

نظرًا لامتلاكه خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة، فإن شرب منقوع لبان الذكر على الريق وبانتظام قد يقدم الفوائد الاتية للجلد والبشرة:

  • تخفيف التهاب وتهيج البشرة.
  • تحسين مظهر التجاعيد والبقع وعيوب البشرة المرتبطة بتقدم العمر.
  • تعزيز مرونة الجلد.
  • تسريع شفاء الجروح التي تحتاج إلى وقت طويل لتلتئم.

5.  تحسين الجهاز الهضمي

ارتبط استخدام لبان الذكر بتخفيف التهابات الجهاز الهضمي التي تتسبب بالعديد من المشاكل الهضمية، مثل متلازمة القولون العصبي والإمساك وغيرها.

فضلًا لاحتوائه على حمض البوزويليك وامتلاكه خصائص مضادة للالتهاب، فإن من فوائد شرب منقوع لبان الذكر على الريق بانتظام يمكن ما يأتي:

  • تحسين كفاءة وقدرة الأمعاء على امتصاص العناصر الغذائية.
  • التخفيف من أعراض الإسهال والانتفاخ والمغص.
  • تقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة.

تجدر الإشارة إلى ضرورة عدم استخدام منقوع لبان الذكر كبديل عن العلاجات الدوائية التي يصفها الطبيب، مع ضرورة التأكيد على استشارة مقدم الرعاية الطبية أو الصيدلاني قبل استخدام هذا النوع من العلاجات.

تحضير منقوع لبان الذكر

يعد اللبان صالحًا للأكل، لكن عند استخدامه للاستهلاك الداخلي أي عن طريق الفم، يفضل أن يكون شفافًا وخاليًا من الشوائب السوداء أو بنية اللون.

وللحصو على فوائد شرب منقوع لبان الذكر على الريق يمكن تحضير منقوع لبان الذكر باتباع الخطوات الاتية:

  1. قم بغلي كمية من الماء بما يعادل كوب واحد لكل قطعة لبان.
  2. قم بنقع قطعة اللبان في الماء المغلي في وعاء له غطاء.
  3. اتركه لبضع ساعات أو طوال الليل حتى ينتقع ويصبح الماء عكرًا أو غائمًا.
  4. قم بشرب هذا المنقوع في الصباح على الريق أي على معدة فارغة.

الآثار الجانبية لشرب منقوع لبان الذكر

وفقًا لدراسة نشرت في المجلة الهندية للعلوم الصيدلانية، فإنه لا يوجد وضوح بشأن الجرعة الامنة والفعالة للبان الذكر.

لذا، يٌنصح بمراجعة الطبيب بشأن الجرعة الموصى بها لحالة مرضية معينة قد تكون لديك.

في الاتي بعض الاثار الجانبية التي يمكن أن يتسبب بها شرب منقوع لبان الذكر للبعض وفقًا لما كشفته نتائج بعض الدراسات السريرية:

  • غثيان.
  • حموضة المعدة.
  • حمى.
  • صداع.
  • ألم في البطن.
  • زيادة في تخثر الدم.
  • تحفيز أو زيادة نزول دم الدورة الشهرية.

من الضروري التأكيد على ضرورة تجنب استخدامه من قبل المرأة الحامل بسبب احتمالية أن يؤدي إلى الإجهاض.

بالإضافة إلى ضرورة تجنبه من قبل المرأة المرضع لعدم وجود أدلة علمية كافية تثبت استخدامه الامن لدى هذه الفئة.

المصدر: ويب طب

مشاركة على: