وظائف ستختفي من سوق العمل خلال السنوات القليلة المقبلة

وظائف ستختفي من سوق العمل خلال السنوات القليلة المقبلة
وظائف ستختفي من سوق العمل خلال السنوات القليلة المقبلة

وظائف ستختفي من سوق العمل خلال السنوات القليلة المقبلة

نشغل الجميع بالتفكير بالمستقبل ووظائفه، وتتعدد الأسئلة حول الوظائف الأكثر طلباً والأكثر تجاهلاً وركوداً؛ وبدأ الحديث في هذه التساؤلات منذ ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وعلي الجانب الآخر تتحرك التكنولوجيا بسرعة كبيرة في كل جانب من جوانب الحياة، لكن في نفس الوقت فإن التقدم التكنولوجي يهدد العديد من المهن التقليدية.

وقد كشف تقرير لموقع “careeraddict” الأمريكي مجموعة من المهن التي قد تختفى في المستقبل بسبب التكنولوجيا كما يلى:

وكلاء السفر:

مع تقدم التكنولوجيا ستختفى وظيفة وكيل السفر، خاصة أنه يمكن الآن حجز رحلات السفر عبر الإنترنت، وذلك من خلال مواقع مماثلة لوكلاء السفر دون الحاجة إلى الذهاب الى مقر الشركة، وهو ما يعني أن وظيفة الموظف المسئول عن الحجز تتلاشي ببطء من الشركات.

كذلك فمن المنتظر أن تتلاشى ببطء الوسائط المطبوعة، خاصة أنه يزداد عدد المستهلكين الذين أصبحوا يفضلون قراءة الكتب والأخبار من خلال شاشة الموبيل أو الكمبيوتر كونها أسهل وأرخص بالنسبة لهم.

عمال البريد:

مع ظهور التكنولوجيا والاتصالات عبر البريد الإلكتروني بفضل جيل الألفية التواصل وإرسال الرسائل من خلال بعص التطبيقات الحديثة على الموبيل، فضلا عن إمكانية دفع الفواتير عبر الإنترنت.

محاسب البنك:

لن تختفى البنوك تماما في المستقبل، لكن ربما سيلجأ بعضها لتقليل عدد الموظفين، ويرجع ذلك إلى سهولة الاعتماد على الخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو الهاتف.

ورجح مؤخرًا خبراء عدّة أفكار تقول بأنّ حوالي 2 مليار من الوظائف – 50% من العدد الكلي – ستنقرض بحلول عام 2030! والتغيير الذي سيترافق مع هذا التبدّل الجذري سيحمل الكثير من الأسئلة الواجب الإجابة عليها.

1- مجال الطاقة:

بالنسبة للأمور المتعلقة بقضايا الصحة والبيئة، أصبحت الجماهير أكثر خوفًا وقلقًا خصوصًا للأساليب التي تم اتباعها في هذا المجال لأجل نشر الطاقة وأدواتها. الأمر الذي استدعى تدخل بعض العقول الباحثة لأجل إيجاد خطة ما لحل هذه المعضلة.

وبالفعل تم تقديم عدد من الحلول التي سيتم العمل عليها في الأيام القادمة، والتي ستشكل نتائجها بداية لتحرّك وتغيّر ضمن مجال صناعة الطاقة العالمي.

المجال الذي سيتوسع ليشمل عدد من الوظائف، ويتخلى أيضًا عن بعض الوظائف الغير مُهمة والتي هي في معظمها:

  •     محطات توليد الطاقة ستغلق.
  • مصانع الفحم ستغلق.
  • إعفاء عمال السكك الحديديّة.
  • إغلاق مصانع الإيثانول.
  • المهندسين في شركات المرافق وخطوط الإصلاح سيتم إعفاءهم.

وظائف جديدة التي تنشأ مكانها فستكون هي التالية:

  • تصنيع وحدات إنتاج طاقة ضخمة للعمل الكامل.
  • أطقم عمل كاملة للعمل على مدار الساعة.
  • انخراط لعمليّة إعادة التدوير في المجال.
  • توجيه المهندسين والموظفين للعمل ضمن الشركات المسؤولة عن المهام الصغيرة فقط.

2- مجال النقل :

خلال العشر سنوات القادمة، سنرى ظهور المركبات ذاتيّة القيادة التي لا تحتاج إلى سائق، والتي في بداية أمرها ستكون حكرًا على الأغنياء، إلاّ أنّها سرعان ما ستنزل نحو الطبقات العاديّة من الناس.

لذلك يمكن القول أنّ عبارات من نمط “شرف القيادة” وغيرها سيُعاد تعريفها من جديد، ولا سيما ضمن هذه السيارة التي تقودك من تلقاء نفسها ضمن علاقة تفاعل مع الطريق دون أن تتدخل أنت بها إطلاقًا!

وهذه ما سيؤدي بدوره إلى ظهور بعض الوظائف الجديدة، واضمحلال الوظائف التالية:

  • سائقي الأجرة والحافلات والشاحنات.
  • رجال المرور.
  • موظفي التسليم، كموظف توصيل البيتزا وغيره.
  • برامج تسليم البريد على اختلافها.

أمّا الوظائف التي ستخلق فهي التالية:

  • مسؤولي الإرسال.
  • منظمي مُراقبة حركات المرور.
  • طواقم الطوارئ.

    مصممي حركات المرور الآليين.3- مجال التعليم :

في عام 2004 بدأت أكاديميّة خان بطرح الكثير من الكورسات التعليميّة في شتى المجالات، واليوم تقدّر هذه الدورات بما يقارب الـ 2400 دورة، والتي تم تحميلها ما يقارب 116 مليون مرة!

وتبعتها أيضًا العديد من المواقع والمؤسسات الأخرى التي سارت على نفس النهج، والتي أصبحت تمارس نوعًا من المضاربة مع الجامعات التي غالبًا ما تُقدّم دوراتها بأسعار باهظة، أمّا هذه المؤسسات فقد كانت مجانيّة في كثير من أجزائها!

لذلك يمكن القول أنّ التدريس الجامعي قد يضمحل في السنوات القادمة ليحل مكانه التعليم الحر، الذي سيوفّر المعلومة للجميع بدون الحاجة للكثير من الشروط والقيود.

ولعلَ أبرز الوظائف التي ستختفي من هذا المجال هي التالية:

  • المعلمون.
  • المدربون.
  • الأساتذة.

أمّا الوظائف التي ستُخلق في المجال هي:

    مصممي الدورات.

    مؤسسات التعليم.

4- مجال الطباعة ثلاثيّة الأبعاد

على عكس متاجر الأدوات المعدنيّة، ظهرت الطباعة ثلاثيّة الأبعاد لتقلب المفاهيم عن كل شيء، ولا سيما أنّها تقنيّة حديثة تقوم بتشكيل الشيء المُراد تصميمه من خلال طبقات عديدة من المواد وفقًا للمكان المناسب والملائم لها.

وتعتبر الطابعة التي اخترعها “تشارلز هول” أول طابعة ثلاثيّة أبعاد تجاريّة وذلك في عام 1984.

ووفقًا لهذا، فإنّ الطباعة ذات الأبعاد هذه ستخلق وظائف مُعيّنة وستقضي على أخرى، ولعلَ أبرز تلك التي سوف تزول من السوق هي التالية:

    بائعي الملابس، ولا سيما في حال التمكّن من طباعة الملابس!

    مصانع الأحذيّة في حال طباعة الأحذية.

    في حال طباعة مواد البناء والأخشاب والصخور، فإنّ وظائفها ستضمحل وتختفي أيضًا.

أمّا التي ستدخل سوق الوظائف فهي:

  • تصميم الطابعات، الهندسة، التصنيع.
  • إصلاح الطابعات.
  • بائعي مُستلزمات هذه الطابعات.
  • مهندسي الطابعات.

5-مجال السير والعبور

في هذا المجال نحن نتحرك بسرعة كبيرة جدًا نحو عالم الروبوت والآلة، ولا سيما في مجال الاستخدام العسكري لها، إذ يجري تدريبها لتكون مساعد لطائرة بدون طيار، ولربما للقيام بالمهام الجسديّة التي يقوم بها الجنود الحقيقيون أيضًا.

وهذا بدوره سيؤدي لاختفاء الوظائف التالية حتمًا:

  • الروبوت سيحل مكان الصيادين.
  • سيحل مكان عمال المناجم.
  • سيحل مكان المفتشين.
  • سيكون الروبوت حاملًا لمواد البناء على اختلافها.

الوظائف التي سيتم إنشاءها:

  • مصلحي الروبوتات.
  • مرسلي الروبوتات.
  • معالجي الروبوتات.
  • مُدربي الروبوتات.
  • مصممي الأزياء للروبوتات.

مواقع إلكترونية

 

 

 

 

مشاركة على: