وزير خارجية المغرب: لكل إسرائيلي دماء مغربية.. هذه ليست مزحة
قال وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن قرار بلاده باستئناف العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي لم يكن قرارًا انتهازيًا، لكنها "خطوة عن قناعة".
جاء ذلك خلال حديثه في مؤتمر صحفي إلى جوار وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والولايات المتحدة والاحتلال، الاثنين، في ختام "قمة النقب" جنوبي فلسطين المحتلة.
وقال بوريطة: "كما قال الملك محمد السادس عند إعادة تأسيس العلاقات، هذه ليست خطوة انتهازية، إنها خطوة عن قناعة، إنه قرار طبيعي جاء بناء على العلاقات الطويلة بين المغرب وإسرائيل".
وأضاف بوريطة أنه "منذ التوقيع الثلاثي بين المغرب وإسرائيل وأمريكا" تحقق الكثير من تبادل الزيارات وإطلاق خطوط طيران مباشرة"، مُشيرًا إلى عزم المغرب تعزيز التمثيل الدبلوماسي في دولة الاحتلال.
وقال بوريطة خلال مؤتمر "قمة النقب": "إنكم تقولون أنه ربما لكل إسرائيلي في عائلته شخص بدم مغربي، هذه ليست مزحة، هذا واقع".
وأشار إلى أن المغرب بمشاركته في القمة فإنه يوجه رسالة إلى المنطقة بأنه يؤمن بالسلام القائم على التسامح والتعاون، "وهو سلام يبعدنا عن الحرب".
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2020، أعلن المغرب استئناف العلاقات مع دولة الاحتلال، تزامنًا مع اعتراف أمريكي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها منذ سبعينات القرن الماضي.
المصدر: وكالات