انتهاء جولة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في اسطنبول
كشفت وسائل إعلام محلية أن جلسات اليوم الأول من المباحثات بين الوفدين الروسي والأوكراني في قصر دولمة بهتشة الرئاسي بمدينة إسطنبول التركية انتهت.
وفي هذا السياق أدلى الوفد الأوكراني ببيان بعد الاجتماع، وقال المفاوض الأوكراني بودوليك إن "نتائج اجتماع اليوم في اسطنبول كافية لعقد اجتماع على مستوى القادة".
وقال الوفد "أمن أوكرانيا هو أهم مطلبنا. هناك تركيا من بين الدول التي نريد أن تكون ضامنا. سندعو الدول الضامنة إلى بيئة قمة".
وأضاف "لن ننضم إلى الناتو ، لكننا لن نتنازل عن الاتحاد الأوروبي. لا شيء في الاتفاقية يمنع الدخول إلى الاتحاد الأوروبي." لقد قيل. يجب حل قضية القرم. القرم هي أرض محتلة. منذ عام 1991 ونحن نتحدث عن وحدة وسيادة أوكرانيا ".
وأعلن الوفد الأوكراني أنهم عرضوا على روسيا عدم استخدام القوة أثناء استمرار المفاوضات ، وأنهم أبلغوا الجانب الآخر بمواقفهم وينتظرون الرد.
وقال مفاوضون أوكرانيون إن أوكرانيا عرضت قبول وضعها المحايد مقابل ضمانات أمنية في الجولة الأخيرة من المفاوضات مع روسيا ، مما يعني أنها لن تنضم إلى تحالفات عسكرية أو تستضيف قواعد عسكرية.
وأضاف إن المقترحات ستشمل عملية تشاور مدتها 15 عاما بشأن وضع شبه جزيرة القرم المرفقة ولن تدخل حيز التنفيذ إلا في حالة وقف إطلاق النار الكامل.
البيان الأول للوفد الروسي: المحادثات بناءة
من جانبه أعلن الوفد الروسي أن المحادثات مع الجانب الأوكراني في اسطنبول كانت بناءة ،مضيفاً تمكنا من الاتفاق على بعض البنود بين الجانبين. وسيدرس وزراء خارجيتنا هذه البنود بمزيد من التفصيل ".
أوضح ميدينسكي من الوفد الروسي أن لقاء بوتين وزيلينسكي ممكن فقط إذا تم التوصل إلى اتفاق قبلته وزارتا الخارجية.
وشهد اليوم الأول من المباحثات كلمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجلسة بين رئيسي الوفدين تلتها جلسة بين الوفدين المفاوضين.
وصباح الثلاثاء، بدأ الوفدان الروسي والأوكراني مباحثاتهما في "قصر دولمة بهتشه"، وذلك مباشرة عقب كلمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وعلمت الأناضول من مصادر دبلوماسية أنّ المحادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني ستستمر اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء.
وأعرب أردوغان في كلمته، عن إيمانه بعدم خسارة أي طرف في معادلة السلام العادل للأزمة الروسية الأوكرانية، وأنّ إطالة أمد الحرب، "ليست في صالح أحد".
وقال: "تعاملنا بإنصاف في كافة المنابر الدولية مع الطرفين (الروسي والأوكراني) عبر ضمان حقوقهما ومراعاة حساسياتهما".
