اكتشاف بحيرات من المياه العذبة تحت جليد القطب الجنوبي
اكتشف العلماء حديثاً ولأول مرة كميات كبيرة من المياه في أعماق الغطاء الجليدي الذي يغطي القارة القطبية الجنوبية.
ففي الدراسة المنشورة في مجلة ساينس العلمية، تم إجراء عملية حسابية توضح أنه إذا تم فصل المياه على شكل إسفنج رطب في الطبقات العميقة التي تبلغ مساحتها 100 كيلومتر مربع في الجزء الغربي من القارة القطبية الجنوبية، حينئذ يمكن تشكيل بحيرة على عمق 220 إلى 820 مترًا.
وتم اكتشاف ذلك طبق تقنية تسمى التصوير المغناطيسي بأدوات جيوفيزيائية توضع مباشرة على السطح ولمدة 6 أسابيع لاكتشاف المياه الجوفية تحت الأنهار الجليدية.
وفي هذا الإطار علقت كلوي جوستافسون الباحثة بمعهد سكريبس بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو والمؤلفة الرئيسية للدراسة لشبكة CNN قائلة: "افترض الناس أنه قد تكون هناك مياه جوفية عميقة في هذه الأعماق البعيدة، لكن حتى الآن لم يتمكن أحد من الحصول على رؤية مفصلة ".
وشارك المؤلف المشارك في الدراسة ، الأستاذ المساعد كيري كي من قسم علوم الأرض والبيئة في جامعة كولومبيا، المعلومات التي صوروها من طبقة الجليد إلى حوالي 5 كيلومترات وحتى أعمق.
كما لوحظ أنه ينبغي إجراء المزيد من الدراسات لفهم آثار الاكتشاف ذي الصلة ، خاصة فيما يتعلق بأزمة المناخ وارتفاع مستويات سطح البحر وذلك في حدود الدراسة التي أشارت إلى أن نظام المياه الجوفية يكشف عن جزء لم يستطع العلماء اكتشافه بعد.