تسجيل أول إصابة في بريطانيا بفيروس مصدره القرود

تسجيل أول إصابة في بريطانيا بفيروس مصدره القرود
تسجيل أول إصابة في بريطانيا بفيروس مصدره القرود

تسجيل أول إصابة في بريطانيا بفيروس مصدره القرود

رصدت وكالة الأمن الصحي البريطانية أول إصابة بفيروس جدري القرود في إنجلترا من مواطن أصيب بالعدوى قبل عودته للبلاد قادمًا من نيجيريا.

وأكدت أن المصاب يخضع للعلاج في وحدة الأمراض المعدية بمؤسسة «جاي أند سانت توماس» التابعة للهيئة الوطنية للصحة البريطانية في لندن.

على الصعيد ذاته أشارت إلى أنها قامت بالتواصل مع كل الأشخاص الذين تعاملوا بشكل مباشر مؤخرا مع المصاب.

ولفتت إلى أن ذلك يأتي كإجراء احترازي لمنع انتشار العدوى بشكل أكبر ولتزويدهم بمعلومات حول المرض.

وكشفت الوكالة وفقاً لـ"فوربس" أن هناك أنباء ترجح أن يكون الشخص  أصيب بفيروس جدري القرود في نيجيريا لأن الحالات نادرة جدًا خارج قارة إفريقيا، بحسب «فوربس».

من جانبها عرفت الصحة العالمية المرض على أنه «مرض نادر يحدث أساسا في المناطق النائية من وسط إفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة».

ويُنقل فيروس جدري القرود إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره على المستوى الثانوي محدود، من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر.

ولا يوجد أي علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض، رغم أن التطعيم ضد الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضا من جدري القردة.

و تظهر أعراض جدري القرود بعد العدوى من 5 إلى 21 يومًا، وعادة ما تبدأ بالحمى والصداع وآلام في العضلات وقشعريرة وإرهاق وتضخم في الغدد الليمفاوية.

وهذا هو الاختلاف بين جدري القرود والجدري العادي، ولمعرفة النوع الذي تعاني منه يمكنك دائمًا فحص العقد الليمفاوية لأن جدري القرود وحده فقط هو من يتسبب في تضخم الغدد الليمفاوية.

وبمجرد إصابتك بالحمى، فإن السمة المميزة لجدري القرود، هي الطفح الجلدي، ويظهر بعد يوم إلى 3 أيام. وغالبًا ما يظهر هذا الطفح أولًا على وجهك قبل أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من جسمك.

وسيتطور هذه الطفح إلى بقع مسطح ثم بقع مرتفعة، ثم مملوءة بالسوائل، وبثور مليئة بالصديد قبل أن تشفى منه في نهاية المطاف. وستظل مريضًا لمدة أسبوعين إلى أربعة أسابيع.

الجدير ذكره أن جدري القرود هو أقل عدوى بكثير من فيروس كورونا أو الأنفلونزا، ويحتاج إلى اتصال وثيق حتى ينتقل الفيروس والمخاطر العامة لعامة الناس منخفضة للغاية، وعادة ما يكون مرضًا خفيفًا يحد من نفسه ويشفى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة. ومع ذلك، يمكن أن يشتد المرض لدى بعض الأفراد.

مشاركة على: