بالفيديو: تعرف على أسطورة مدينة الجن.. هل سمعت بها من قبل؟

بالفيديو: تعرف على أسطورة مدينة الجن.. هل سمعت بها من قبل؟
بالفيديو: تعرف على أسطورة مدينة الجن.. هل سمعت بها من قبل؟

بالفيديو: تعرف على أسطورة مدينة الجن.. هل سمعت بها من قبل؟

تعد مدينة ديرنوكيو إحدى المدن التابعة لولاية نوشهر التركية، والتي من شدة غرابتها اعتبرها البعض من عجائب الدنيا التي أثارت فضول العالم منذ لحظة اكتشافها.

وبسبب موقعها الغريب تم تسميتها باسم ديرنكويو والذي يعني القرية العميقة لأنها تقع على بعد 85 متراً تحت الأرض.

وللعودة إلى الطريقة الهندسية التي بُنيت بها المدينة أكد المهندسون أنّ تلك الطريقة صعبة جداً وبالكاد تكون مستحيلة، حيث استخدم في بنائها مواد دقيقة جداً، ومنتقاه بعناية فائقة.

وللوقوف على تفاصيل ذلك قال المهندسون إن المدينة بُنيت داخل صخور بركانية لينة، رغم أن هيكلها البنائي يتطلب وجود أعمدة لها قدرة عالية على تحمل صغط طبقات الأرض وهذا في حد ذاته شكل تحدياً كبيراً، ومنافسة لغالبية الحضارات.

والسبب في ذلك يرجع إلى التوقيت الذي تم فيه بناء تلك المدينة العجيب، حيث أنها بُنيت في وقت لم يكن يمتلك فيه الناس إلّا آلات ومعدات بدائية الصنع!

ومن هنا جاء تشبيهها بالأهرامات المصرية إحدى عجائب الدنيا وذلك لشدة روعتها وإعجاز طريقة بنائها.

ومن المثير للدهشة أيضاً أن سراديب هذه المدينة وممراتها لم تتعرض لأية كوارث انسدادية، ولم تتأثر بأي شيء من التغيرات التي حدثت على مرّ العصور.

وهذا في حد ذاته يثير الشكوك حول نوع التكنولوجيا التي استخدمت في ذلك الوقت، حيث رأي المنهدسين المختصين في إعادة بناء الحضارات القديمة، أنّه من المستحيل بناء مثل هذه المدينة بالرغم من تطور الآلات والمعدات التكنولوجية في عصرنا الحالي.

سبب بناء مدينة ديرنكويو

اكتشف العلماء أنّ هذه المدينة مجهزة بشكل كامل من الداخل إذ أنها تحتوي على مساكن، ومطابخ، وشوارع، وغرفاً لعصر النبيذ، وغرفاً للعبادة، ومقابر واصطبلات للحيوانات. 
و تحتوي كذلك على العديد من فتحات التهوية حتى في أسفل الطوابق.

المدينة مكونة من 13 طايق تحت الأرض وتتسع لإيواء 20 ألف شخص.

وأما عن الهدف من بناء تلك المدينة بهذا الشكل العجيب فلم يجد العلماء تفسيراً لذلك سوى احتمال احتماء أهل تلك المدينة من خطر ما كان يهددهم آنذاك.

والذي يؤكد ذلك أنه وجد على مداخلها صخور كبيرة تتدحرج فتغلق المنافذ.. بينما وصل وزن الأبواب إلى 500 كيلوغرام.

ولكن الذي أثار شكوك العلماء مرة أخرى هو طبيعة الخطر الذي حاول الناس التحصن منه آنذاك لتلك الدرجة المذهلة.

مشاركة على: