بلغاريا تعلن طرد 70 دبلوماسياً روسياً
أعلن رئيس وزراء الحكومة البلغارية، كيريلي بيتكوف، الذي قدم استقالته أمس، أن بلغاريا قررت ترحيل 70 دبلوماسيًا روسيًا.
وقال بيتكوف للصحفيين في البرلمان البلغاري: "نتوقع أن تقوم طائرة روسية سعتها 70 شخصاً برحلة إلى موسكو يوم الأحد."
وصرح بيتكوف بأنهم سيعيدون 70 دبلوماسيًا، يعمل كل منهم لصالح دول أجنبية قائلاً: "بينما كان معظم هؤلاء الأشخاص يعملون في خدمات أخرى لجمع المعلومات، إلا أنهم استخدموا دروعهم الدبلوماسية فقط" كغطاء "..كما أننا نتخذ موقفًا واضحًا عندما تحاول الحكومات الأجنبية التدخل في شؤوننا الداخلية، وموقفنا هذا غير موجه للشعب الروسي ".
وفي السياق ذاته شبهت السفيرة الروسية "إليونورا ميتروفانوفا" نضال بلغاريا من أجل سيادة الإمبراطورية العثمانية، بالحرب التي شنتها روسيا ضد أوكرانيا في 3 مارس/آذار العيد الوطني، حيث كانت بلغاريا تحتفل بالذكرى الـ 144 لاستقلالها.
بعد ذلك، قدمت وزارة الخارجية البلغارية "لميتروفانوفا" مذكرة تحتوي على قائمة ببعض الدبلوماسيين المُعلن أنهم أشخاص غير مرغوب فيهم.
وعلى الرغم من قوة اللوبي الفيدرالية الروسية في بلغاريا، فقد طردت بلغاريا منذ عام 2021 أكثر من 10 دبلوماسيين روس "بتهمة التجسس" في البلاد.
وقال رئيس الوزراء "كيريل بيتكوف" للصحفيين في أبريل/نيسان إنه بينما انخفض عدد الدبلوماسيين البلغار في موسكو إلى أقل من 10، فإن لدى موسكو 114 دبلوماسياً على الأقل.
وزعمت وسائل الإعلام البلغارية أنه بعد هذه الخطوة، التي من المتوقع أن تخفض عدد الدبلوماسيين في السفارة الروسية إلى النصف، من المتوقع أن تتعطل العلاقات بين البلدين.