تركيا تنتصر وأردوغان يحصد ما يريده من فنلندا والسويد
اجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الفنلندي سولي نينيستو ورئيسة الوزراء السويدية ماجديلينا أندرسون والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ في اجتماع رباعي، اليوم الثلاثاء في العاصمة الإسبانية مدريد على هامش قمة حلف شمال الأطلسي(الناتو).
وعقب الاجتماع، تم توقيع مذكرة ثلاثية بين تركيا والسويد وفنلندا بشأن انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو.
تركيا تحصل على ما تريد
وقد حصلت تركيا على ما تريده من الاجتماع الرباعي من خلال الالتزامات التي تعهدت بها السويد وفنلندا والتي جاءت كما يلي:
1- التعاون الكامل مع تركيا في محاربة حزب العمال الكردستاني وأتباعه.
2-إبداء التضامن مع تركيا في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.
3- الالتزام بعدم دعم منظمة فتح الله غولن أو حزب العمال الكردستاني أو وحدات حماية الشعب.
4- عدم فرض قيود الحظر في مجال الصناعات الدفاعية لزيادة التعاون.
5-الالتزام بتعديل التشريعات والممارسات الوطنية للسويد وفنلندا بشأن مكافحة الإرهاب والصناعة الدفاعية.
6-إنشاء آلية تعاون منظمة حول تبادل المعلومات الاستخبارية في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
7-اتخاذ خطوات ملموسة بشأن تسليم المجرمين الإرهابيين واتخاذ الترتيبات التعاقدية الثنائية.
8-حظر أنشطة جمع الأموال والتجنيد لحزب العمال الكردستاني والمنتسبين إليه والتحقيق معهم.
9-منع الدعاية الإرهابية ضد تركيا.
10-دعم أوسع لمشاركة لفنلندا والسويد في الآليات الأمنية للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك عملية التعاون المنظم الدائم للاتحاد الأوروبي.
11-إنشاء آلية مشتركة دائمة بمشاركة مؤسسات العدل والاستخبارات والأمن للإشراف على تنفيذ هذه الخطوات.
جدير بالذكر أن الموقف الحازم للرئيس أردوغان كان مؤثرا في تحقيق تركيا لهذه المكاسب.
ومن ناحية أخرى، فقد ظهر بوضوح من خلال تلك الاتفاقية الدولية أن منظمة غولن منظمة إرهابية جنبًا إلى جنب مع حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي نقلاً عن موقع haber7 الإخباري.
وعليه فقد تم تسجيل الاتفاقية كخطوة مهمة في حرب تركيا ضد منظمة غولن الإرهابي.