صندوق النقد الدولي يدلي بتصريحات خطيرة حول مستقبل الاقتصاد العالمي
أجرت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا تقييمات حول التوقعات الاقتصادية العالمية من خلال كلمتها في اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين.
وفي هذا الإطار أعلنت جورجيفا، أن حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية مرتفعة للغاية وأن التوقعات قد تزداد سوءًا إذا أصبح التضخم دائمًا.
وقالت جورجيفا، مشيرة إلى أن التوقعات الاقتصادية العالمية ليست مشرقة:"إن الآفاق مظلمة بشكل كبير وعدم اليقين مرتفع للغاية، ومخاطر الهبوط التي حذر منها صندوق النقد الدولي سابقًا هي الآن حقيقية".
كما صرحت جورجيفا أن الحرب في أوكرانيا قد اشتدت، مما خلق ضغوطًا إضافية على أسعار السلع والمواد الغذائية.
في إشارة إلى أن الظروف المالية العالمية قد أصبحت أكثر تشددًا مما كان متوقعًا، قالت جورجييفا أن الاضطرابات المستمرة الناجمة عن الوباء بالإضافة إلى الاختناقات المتجددة في سلاسل التوريد العالمية تضغط على النشاط الاقتصادي.
وصرحت جورجييفا، مشيرة إلى أن مخاطر التراجع ستستمر وقد تتعمق، أنه إذا أصبح التضخم أكثر ثباتًا، وسوف يتطلب تدخلات سياسية أقوى يمكن أن تؤثر على النمو وتؤدي إلى تفاقم الآثار السلبية، خاصة في البلدان الناشئة والنامية.
وشددت جورجييفا على أن الدول يجب أن تفعل كل ما في وسعها لخفض التضخم، قائلة إن الفشل في خفض التضخم يمكن أن يعرض الانتعاش للخطر ويزيد من الضرر بمستويات المعيشة للأشخاص الضعفاء.
وأشارت جورجيفا إلى أن السياسة المالية يجب أن تساعد، لا أن تعيق جهود البنوك المركزية للسيطرة على التضخم.
وأكدت جورجيفا على أهمية وجود زخم جديد في التعاون العالمي، قائلة إن قيادة مجموعة العشرين ضرورية خاصة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي ومخاطر الديون العالية.