اتفاقية تعاون أمني مشترك بين تركيا وطاجيكستان
وقع وزير الداخلية التركي سليمان صويلو ووزير داخلية طاجيكستان رمضان رحيمزودا على "اتفاقية التعاون الأمني بين تركيا وطاجيكستان"، اليوم الجمعة.
وفي هذا الإطار استقبل وزير الداخلية سليمان صويلو رحيمزودا بحفل رسمي في وزارة الداخلية.
وبعد أن استقبل رحيمزودا الفريق الاحتفالي ووقع على دفتر الشرف، استضاف صويلو الوزير الضيف في مكتبه.
وذكر صويلو في خطابه أنه يشعر بحزن عميق بسبب الأحداث المأساوية التي وقعت في طاجيكستان في مايو وأعرب عن رغبته في عدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى.
وفي إشارة إلى أنهم لا يرون السلام والازدهار في طاجيكستان منفصلين عن تركيا، قال صويلو: "لدينا العديد من الموروثات المشتركة، لا سيما قيمتنا المشتركة، فالشعب التركي دائمًا ما يرى الشعب الطاجيكي كصديق قديم".
مشيرًا إلى أن عالم اليوم يواجه العديد من الاختبارات الصعبة، قال صويلو:
" تكشف أزمات سوريا وأفغانستان وأوكرانيا مرة أخرى أهمية التعاون الدولي فيما بين الدول، لا سيما تعاوننا كأخوة حضارة.
وتابع:" يجب أن أذكر أن هناك العديد من المجالات مثل المخدرات، والجرائم العابرة للحدود، والتهريب والجريمة المنظمة، والجرائم الإلكترونية، والجرائم المالية، وخاصة في محاربة الإرهاب والهجرة، حيث يمكننا اتخاذ خطوات مع بعضنا البعض وأننا نجحنا في إدارة بعضها، لكننا بحاجة إلى زخم أقوى في العمليات القادمة.
واضاف:" أعلم أنك قدمت مساهمة مهمة للغاية في اتفاقية التعاون الأمني التي سنوقعها العام الماضي، لهذا السبب أريد أن أعبر عن امتناننا".
وصرح وزير داخلية طاجيكستان رحيمزودا أن هذه الزيارة لتركيا ستساعد في تطوير العلاقات بين البلدين.
وأعرب رحيمزودا عن وجود علاقات جيدة بين تركيا وطاجيكستان في الوقت الحالي، مؤكدا أن ذلك يرجع إلى صداقة رئيسي البلدين.
وأشار صويلو إلى أن توقيع هذه الاتفاقية سيحدد مسار العلاقات في المستقبل، وقال: "ستكون هذه الاتفاقية تسريعًا وتعبئةً مهمين للعلاقات بين طاجيكستان وتركيا في جميع المجالات الأمنية الأخرى، من مكافحة الإرهاب إلى المخدرات، كما وكذلك في التعاون بين أجهزة إنفاذ القانون، وتبادل الخبرات، وتبادل المعلومات، والعمليات التي سيتم طرحها.