تعليق الجلسات في البرلمان العراقي حتى إشعار آخر
تم تعليق الجلسات في مجلس النواب العراقي حتى إشعار آخر، وذلك عقب تصرفات أنصار التيار الصدري مقتدى الصدر في العاصمة العراقية بغداد.
وصرح رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، في بيانه المكتوب الذي نشرته الوكالة العراقية الرسمية، بأن البلاد تمر بأوقات عصيبة وحساسة، وأن الخلافات بين الآراء وحتى بين الشرائح السياسية هي وضع طبيعي في ظل ديمقراطي متطور.
وشدد الحلبوسي على أن الحل هو الحوار مهما كان حجم الخلافات ودعا جميع الأطراف السياسية إلى إعطاء الأولوية لمصالح الدولة.
وبلغ عدد الجرحى في تظاهرات أنصار الصدر في العراق 125
وفي هذا السياق ، أوضح الحلبوسي أنه تم تعليق الجلسات النيابية حتى صدور قرار ثان يتعلق بالأمن العام والمسؤوليات الوطنية والحقوق الدستورية، ودعا إلى العمل السلمي وحماية ممتلكات الدولة.
كما دعا الحلبوسي رئيس مجلس الوزراء ورئيس الأركان العامة مصطفى الكاظمي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مؤسسات الدولة والمتظاهرين.
وانسحب الزعيم السياسي والديني الشيعي مقتدى الصدر، الذي فاز في انتخابات أكتوبر 2021 في العراق، من السياسة عندما لم يستطع تشكيل حكومة.
كما أعلن إطار التنسيق في 25 يوليو / تموز أنه اختار وزير العمل والشؤون الاجتماعية السابق، محمد شياع السوداني، كمرشح لرئاسة الوزراء.
وتصاعد التوترات في العراق حيث دخل أنصار مقتدى الصدر مبنى البرلمان في بغداد ، وداهموا المنطقة الخضراء ، حيث توجد المباني الحكومية وممثليات البعثات الأجنبية ، احتجاجًا على السوداني ، مرشح رئاسة الوزراء في إطار التنسيق الشيعي المدعوم من إيران. وبدأ المتظاهرون اعتصامًا إلى أجل غير مسمى في مبنى البرلمان.
وأعلنت وزارة الصحة العراقية ، عن إصابة 125 شخصًا ، بينهم 25 عسكريًا و 100 مدني ، بجروح في الأحداث حتى الآن.