مطاعم تركية ترفع الأسعار بشكل هائل.. وهذا ما حدث مع البعض
شهدت أسعار المطاعم في تركيا ارتفاعاً كبيراً في الآونة الأخيرة بسبب ارتفاع نسبة التضخم، وانخفاض عملة الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية.
حيث نشر شخص فاتورة طعامه والتي بلغت قيمتها 883 ليرة تركية، وتُظهر الفاتورة أسعار مبالغ فيها لأصناف تُعتبر رخيصة نسبياً، فكوب من الشاي بلغ سعره 14 ليرة وزجاجة من الماء 15 ليرة وأومليت البيض 53 ليرة وزجاجة صودا 23 ليرة.
وبالإضافة إلى الارتفاع المبالغ فيه لأسعار الطعام، يُعاني قطاع السياحة في تركيا من الاحتيال والنصب، حيث يستغل المحتالون افتقار السياح إلى المعرفة باللغة أو الأماكن أو الأسعار.
وتزايدت في الآونة الأخيرة الشكاوى من عمليات النصب والاحتيال في المطاعم والمقاهي، حيث يتفاجأ مرتادو المطاعم والمقاهي بقيمة الفاتورة المبالغ فيها.
فهناك شخص يقول إنه طلب فطوراً لشخصين ليتفاجأ بأن السعر 255 ليرة، وبعد المراجعة وجدوا أن هناك أصنافا لم يطلبوها وتم تخفيض الفاتورة إلى 185 ليرة.
والأمر ليس مقتصراً على العرب فقط، ففي حادثٍ مشابه لشاب أمريكي أثار جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام العالمية، بعد قيامه بنشر فاتورة طعام كان قد دفعها في مطعم الطاهي التركي الشهير "نصرت غوكشيه" والتي وصلت إلى أكثر من 41 ألف دولار.
وعبّر الشاب عن غضبه من وصول التكلفة إلى هذا الرقم مقابل وجبة لـ 4 أشخاص في المطعم.
ومن جهةٍ أخرى، تجد على موقع السفر الشهير "تريب أدفايسر" المراجعات سلبية للمطاعم التركية المختلفة والتي تشتكي من الأسعار المبالغ فيها والاحتيال والعنصرية والخدمات السيئة والكميات الصغيرة بالنسبة للسعر.
وفي النهاية، عليك بالتحقق من بنود الفاتورة المدرجة ولا تدفع أبدًا دون النظر إليها، وإذا وجدت أي خطأ، اطلب المدير على الفور دون الجدال مع طاقم الموظفين.
هل حدث معكم موقف مشابه؟ وهل أسعار المطاعم والمقاهي في مدينتكم مبالغ فيها؟