دراسة صادمة: كورونا يهدد صحة الدماغ بعد عامين من الإصابة
اجتاح فيروس كورونا العالم، وتسبب في وفاة الملايين من الأشخاص، ولازال العالماء يكتشفون تأثيراته حتى يومنا هذا.
فيروس كورونا الذي يهاجم الجهاز التنفسي للإنسان بشكل مباشر، اكتشف العلماء أن له تأثيرات ومضاعفات أبعد من ذلك.
إذ أن معظم من أُصيبوا بفيروس كورونا ازدادت لديهم مخاطر الاصابة بالأمراض “العصبية والنفسية” مثل الذهان والنوبات العصبية والخرف بعد عامين من الإصابة.
فوفقاً لدراسة حديثة، تعد الإصابة بالقلق وبالاكتئاب، الأكثر شيوعاً جراء الإصابة بكورونا، على الرغم من أنهما عادة ما ينحسران في غضون شهرين من الإصابة.
وجاءت تلك الدراسة على النحو التالي:
فحص الباحثون مخاطر 14 اضطراباً مختلفاً في أكثر من 1.25 مليون مريض، يتراوحون من الأطفال إلى كبار السن الذين كانوا في الغالب في الولايات المتحدة.
وبعد عامين من الإصابة بكورونا وقارنوها بالسجلات الإلكترونية لنحو 1.25 مليون شخص مصابين بعدوى الجهاز التنفسي الأخرى.
وجاءت النتائج على النحو التالي:
وجد الباحثون أن الأطفال كانوا أكثر عرضة للإصابة بالصرع أو النوبات "260 من كل 10000" خلال عامين من الإصابة بعدوى كورونا. مقارنة بأولئك الذين أصيبوا بعدوى تنفسية أخرى "130 من كل 10000". كما زاد خطر الإصابة باضطراب نفسي، على الرغم من أن حدوثه لا يزال نادراً "18 من كل 10000".