بوريس جونسون يروي ما فعلته روسيا بشبه جزيرة القرم وأثره على الحرب في أوكرانيا
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، إن ضم روسيا غير القانوني لشبه جزيرة القرم في عام 2014 كان "مقدمة مباشرة للحرب الروسية الأوكرانية".
وفي إشارة إلى رفض جميع الدول على روسيا بشكل موحد بعد حرب بوتين ضد أوكرانيا في 24 فبراير، قال جونسون :"ومع ذلك، فإن أول عمل لهذه المأساة بدأ قبل 8 سنوات عندما بدأت القوات الروسية بالانتشار في شبه جزيرة القرم".
وأشار جونسون إلى أن بوتين قام فجأة بضم أراضي دولة أوروبية بالقوة وأعاد رسم الحدود الأوروبية بالقوة لأول مرة منذ عام 1945.
وتابع رئيس الوزراء جونسون:
"لقد تجاهلت روسيا حقيقة أن شبه جزيرة القرم اعترفت مرارًا وتكرارًا بأنها جزء من أوكرانيا وخرقت العديد من الاتفاقيات الدولية، ومنذ ضم شبه جزيرة القرم وشعب القرم واضطهاد التتار من قبل السلطات الروسية، وازدادت عمليات الاعتقال والاحتجاز التعسفية 10 مرات في العام الماضي، كما تعرضوا لانتهاكات وحشية ومنهجية لحقوق الإنسان".
مشيرًا إلى أنه بعد أن استولى بوتين على شبه جزيرة القرم، نشر المزيد من القوات الروسية في شبه الجزيرة، وعلق جونسون بأن بوتين حول المنطقة إلى "معسكر مسلح" لتهديد بقية أوكرانيا.
وقال جونسون "أخشى أن يصبح كل هذا أكثر بروزًا اليوم لأن بوتين يخطط للقيام بضم أجزاء من أوكرانيا، في الواقع لكل أوكرانيا".
وفي السياق ذاته أكد بوريس جونسون أن روسيا لن تعترف أبدًا بضم شبه جزيرة القرم أو أي منطقة أخرى من أوكرانيا قائلا: "إلى أن تنهي روسيا هذه الحرب الرهيبة وتسحب قواتها من أوكرانيا بأكملها، فإننا سنقدم كل الدعم العسكري والإنساني والاقتصادي والدبلوماسي الذي تحتاجه إلى أصدقائنا الأوكرانيين، وأضاف: "علينا أن نستمر في العطاء".