أدباء سوريون يقررون كتابة عمل روائي يسرد "أحداث الثورة السورية"
قرر مجموعة من الأدباء والروائيين السوريين البدء في كتابة رواية تسرد أحداث الثورة السورية التي بدأت في عام 2022.
وفي حديثه لصحيفة "القدس العربي" قال الكاتب السوري جورج كدر، أنه برغم أن المشروع تطوعي وغير ربحي، إلا أن نحو 60 كاتبا وكاتبة أبدوا حماسهم للمشاركة فيه، قبل أن يرسو الاختيار على سبعة منهم هم "فوز الفارس، رافي ميناس، وائل ريحاني، ملاذ الزعبي، راما الحاج علي، هدى الحوادي، وجابر بكر".
الرواية التي من المقرر أن تُكتب بطريقة جماعية بالتنسيق بين الكتاب السبعة، ستكون بمنط مشروع "تاريخ سوريا الشفهي"، الذي قامت بجمعه "منظمة دولتي" وشركاؤها خلال السنوات الست الأولى من عمر الثورة السورية.
ولم يقف الأمر عند اختيار الأدباء السبعة فحسب، ولكنهم عقدوا لقاءات مع أدباء سوريين، لمطالعة آرائهم حول الرواية، بهدف إضفاء مزيد من الثراء الأدبي عليها.
ومن أبرز الأدباء الذين التقوا بالكتاب السبعة: "فواز حداد، روزا ياسين حسن، هيثم حسين، سلوى زكزك، وآراء جرماني، ونبيل الملحم".
وتركز الرواية على معاناة السوريين خلال سنوات الثورة، ودور النظام، والمعارضة بكافة تشكيلاتها المسلحة.
وبحسب جورج كدر فإن الرواية ستكون بقالب روائي "يتيح نقل هذه الشهادات من تجربتها الخاصة إلى عالم الأدب والرواية، بشكل يمكننا في النهاية من إنتاج سردية الإنسان السوري، في مواجهة سرديات النظام السوري والمعارضة السورية، التي بنى كل منهم سرديته فيها بشكل يقوي موقفه لمواصلة هذا الصراع الدموي".