طفلة أمريكية عمرها ثلاث سنوات تهز الإنترنت بلعبتها المخيفة
جذبت براير روز بيرد البالغة من العمر 3 سنوات ، والتي لا تترك دميتها المخيفة، اهتمامًا كبيرًا على الإنترنت
و حظيت مشاركة بريتاني بيرد ، والدة الطفلة الصغيرة التي تعيش في فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ، على Facebook بالعديد من الإعجابات وتمت مشاركتها آلاف المرات.
وفي تفاصيل قصة اللعبة المخيفة التي ترويها بيرد لصحيفة واشنطن بوست قالت:" إنها ذهبت إلى متجر أزياء مع ابنتها للاحتفال بعيد الهالوين ، الذي تم الاحتفال به في 31 أكتوبر ، واعتقدت بيرد أن أطفالها سيرغبون في ارتداء ملابس مثل الأميرة هذا العام.
ولكن في الزيارة التي قامت بها يوم 22 أغسطس ، وضعت براير روز أنظارها على لعبة "دمية الطفل المخيفة" ذات المظهر المرعب.
وعلى الرغم من أن بيرد البالغة من العمر 33 عاماً حاولت ثني ابنتها ، إلا أن الطفلة الصغيرة توسلت إليها ،قالت "أمي ، هذا يجب أن يكون لي. إنه يحتاجني."
وقالت الأم اللعبة لديها ضحكة شريرة مظلمة، إنها بالتأكيد اللعبة الأكثر رعبًا التي رأيتها على الإطلاق" ، ولكن لم تستطع كسر ابنتها واشترت اللعبة احتراماً لذوق ابنتها ، ولكن سرعان ما ندمت على هذا القرار مضيفة أنها لم تكن تعرف أن براير ستكون مهووسة جدًا باللعبة وتأخذها في كل مكان.
وأضافت الصحيفة أن الفتاة الصغيرة تسمي الطفلة كلوي ، لكن والدتها تسميها كريبي كلوي.
من ناحية أخرى ، كانت الأم حذرة جداً من ردود الفعل الخارجية.
وتابعت الأم حديثها للصحيفة منوهة أنه عند ذهاب الطفلة ولعبتها إلى عالم ديزني ، جذبت براير روز ولعبتها اهتمامًا كبيرًا هنا أيضًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن بيرد قررت بعد ذلك مشاركة تجاربها على Facebook. و تلقى المنشور بتاريخ 26 أغسطس أكثر من 16 ألف إعجاب وتمت مشاركته أكثر من 14 ألف مرة.
و بعد ردود فعل إيجابية ، فتحت الأم حسابًا على Instagram عن ابنتها ولعبتها
وقالت بيرد: "اعتقدت أنها مجرد قصة مضحكة. لم أكن أتوقع بالتأكيد ما حدث" ، وأصبحت الأم تسجل كل لحظة لابنتها مع اللعبة المرعبة التي تحرص على النوم بجانبها.