لا يختلف عليها اثنان.. الكنافة بإسطنبول في ثلاث كلمات" شهية ورائعة و لذيذة"
لكل طبق قصة وطبقنا اليوم هو الكنافة التي تعتبر من أشهى أنواع الحلويّات الشرقية التقليدية المعروفة منذ وقت طويل
ويشتهر طبق الكنافة في تركيا حيث يتم تقديمه مع كأس من الشاي أو فنجان قهوةو تُقَدَّم الكنافة في جميع الحفلات والمناسبات، كالأعراس والولائم ومناسبات النجاح والاجتماعات العائلية، ويجب الاعتدال في تناولها حتى لا تُسَبِّب الضرر والسمنة
وتختلط أصولها بالعديد من الروايات المختلقة عن تاريخها، ولكن الشيء المؤكد أن للكنافة جذوراً في التاريخ العربي يعود لمئات السنين.
وفي هذا السياق ذكر موقع الجزيرة نت أن أكثر الروايات شيوعاً هي أنّ الكنافة عُرفت لأول مرة في عصر الدولة الأموية وقد صنعها الطباخون في مدينة نابلس خصيصاً للخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان عندما زار المدينة الفلسطينية، فقدمت له طعاماً في السحور.
وفيما بعد تعاقبت الأجيال النابلسية على صناعتها، فنقلتها بعض العائلات كعائلة أباظة إلى خارج فلسطين وتحديداً نحو دمشق، وسميت -حسب حكواتي مدينة نابلس والعارف بتاريخها طاهر باكير- بالكنافة الأباظية بدمشق، ثم نقلت بعد قرون إلى مدينة إسطنبول التركية وصارت تعرف هناك بالكنافة الإسطنبولية "غير أنها كنافة نابلسية وموطنها الأصلي نابلس".
وقد روى العلامة المصري جلال الدين السيوطي عن ابن فضل الله العمري صاحب كتاب "مسالك الإبصار" أنه قال: "كان معاوية يجوع في رمضان جوعاً شديداً فشكا ذلك إلى محمد بن آثال الطبيب فاتخذ له الكنافة فكان يأكلها في السَّحَر فهو أول من اتخذها".
وهذا يعني أن أول ظهور للكنافة كان في مدينة نابلس، ولكن من الصعب تأكيد قصة معاوية، برغم أن اسم الكنافة صار مرتبطاً به، فقد أصبحت تعرف بـ "كنافة معاوية".
بينما تشير رواية أخرى إلى أنّ طبيباً دمشقياً قد أوصى معاوية بن أبي سفيان بتناولها، وهذا ما يدل على أنها ربما كانت علاجاً أو مصدراً للحيوية.
ومع مرور الوقت ازدهرت صناعة الكنافة في العصور اللاحقة، خاصة خلال حكم الفاطميين والأيوبيين والمماليك، فتعددت أنواعها.
في حين ألّف جلال الدين السيوطي كتاباً حمل اسم "منهل اللطائف في الكنافة والقطايف"، ما يدل على شهرة الكنافة التي باتت على ارتباط وثيق بشهر رمضان خلال تلك الفترة، أما في زماننا هذا فهي تتناول في جميع الأوقات.
ووفقاً لموقع حياتنا توجد عدة أنواع من الكنافة مثل: الكنافة الخشنة التي تحتوي الشعيرية الطويلة في تحضيرها، والكنافة الناعمة ذات العجينة الناعمة، والكنافة المبرومة في شكلها، والكنافة المحيّرة التي تصنع من الكنافة الخشنة والناعمة سويًا.
طريقة عمل الكنافة الناعمة بالجبن
المكوّنات نصف كيس من الكنافة المفرومة. مئتان وخمسون غرامًا من الجبن العكاوي.
قطر حسب الرغبة.
ملعقتان كبيرتان من السمنة البلدية.
طريقة التحضير
ننقع الجبن في وعاء مملوء بالماء حتى تذهب ملوحته جيدًا. نصفي الجبن من الماء، وندهن صينية الكنافة بالزبدة.
نضع كمية مناسبة من عجينة الكنافة في قاع الصينية، ثم نضع طبقة من الجبن. نضع الصينية على النار الهادئة مع مراعاة الاستمرار بتدوير الصينية لمدة ما بين الثمانية والتسعة دقائق.
نسكب القطر عليها ثم نقدمها في صحون التقديم.
طريقة عمل الكنافة أصابع بالحليب المكثف
المكوّنات كوبان من الحليب المكثف والمحلى.
زبدة حسب الحاجة.
خمسمئة غرام من عجينة الكنافة.
طريقة التحضير
نحمّر عجينة الكنافة داخل مقلاة غير لاصقة مع الزبدة. نضع في وعاء عجينة الكنافة ونسكب عليها الحليب المكثف والمحلى، ثم نخلط المكوّنات جيدًا حتى التجانس.
نضع في كل فجوة من صينية الكب الكيك مقدار ملعتين كبيرتين من مزيج الكنافة. ندخل الصينية للثلاجة لمدة عشر دقائق حتى تجمد، ثم نقلب الكنافة في صحون التقديم ونقدمها.
طريقة عمل الكنافة المبرومة
المكوّنات
ثلاثة أرباع الكوب من الزبدة. سبعمئة غرام من عجينة الكنافة.
أربع ملاعق كبيرة من العسل.
علبة من الحليب المكثف والمحلى.
كوبان من البندق المجروش.
مكوّنات القطر: نصف كوب من الماء. ملعقة صغيرة من عصير الليمون الحامض. كوبان من السكر الأبيض.
طريقة التحضير
لتحضير القطر: نضع الماء في طنجرة موضوعة على النار مع السكر مع مراعاة التحريك المستمر حتى الذوبان.
نترك المكوّنات تغلي ثم نسكب عصير الليمون الحامض مع التحريك مرةً أخرى لنحصل على مزيج ثقيل.
نسخن الماء والسكر في قدر على النار مع التحريك إلى ان يذوب المكون الأخير.
نرفع القطر عن النار، ونتركه لكي يبرد جانبًا.
نفتّت في طنجرة متوسطة الحجم عجينة الكنافة ونضعها على النار. نضيف الزبدة ونحرك المعجينة جيدًا حتى يصبح لونها ذهبيًا، ونبعد الطنجرة عن النار ونضيف لها الحليب المكثف والمحلى، ثم نسكب القطر، ونحرك العجينة جيدًا حتى تصبح متماسكة.
نضع كمية من القطر والبندق في وعاء صغير الحجم، ونخلطهم لنحصل على مزيج متماسك. نفرد على سطح الطاولة ورقة زبدة كبيرة الحجم، ثم نرص نصف كمية العجين فيها.
نوزع الحشوة ثم نرص طبقة جديدة أخرى منها. نلف على شكل رول ورقة الزبدة، ونضعها داخل الثلاجة لمدة ساعتين على الأقل حتى تجمد. نخرج الرول من الثلاجة، ونقطعها إلى رولات.
نسكب الكمية الباقية من القطر على وجهها، ثم نقدمها.
ومن أشهر محلات بيع الكنافة محل حافظ مصطفى في إسطنبول :
انشأ حافظ مصطفى محل الحلويات الخاص به فى عام 1869 فى عهد السلطان العثمانى عبد العزيز, ليقدم قصة تاريخ تتجاوز 148 سنه, ويقدم لزواره البقلاوة بأنواعها المختلفة .
أسعار بقلاوة حافظ مصطفي إسطنبول :
تصلكم طازجة من اسطنبول مباشرة لعنوانكم فى مدة تتراوح بين ثلاثة الى خمسة ايام, ويبلغ سعر الكيلو جرام الواحد 110 ريال غير شامل رسوم الشحن, ويوجد أسعار خاصة للجملة
من بين المحلات المختصة بالكنافة النابلسية في تركيا، محل الفلسطيني أحمد غراب، الذي جاء من مدينة غزة إلى مدينة إسطنبول قبل سبعة أشهر، وأسس محلا لإنتاج الكنافة النابلسية، لا سيما بعد إقبال منطقة الشام عليها بل والأجانب بدرجة كبيرة والإعجاب بشكلها ومذاقها.