"قافلة النور" السوريون ينطلقون من تركيا إلى أوروبا بأعداد كبيرة .. ما القصة؟
أطلق نشطاء حملة "قافلة النور"، التي أحدثت انقسامًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض.
وكان الهدف من تلك الحملة هو تنظيم رحلة هجرة جماعية من تركيا إلى أوروبا عبر اليونان وبلغاريا، وقالوا إن عدد المسجلين لديهم تجاوز حاجز الـ60 ألفا.
وأكد حساب الحملة على "فيسبوك" أن القائمين ينسقون لضمان سلامة القافلة، ويعملون على الحصول على ضمانات بعدم التعرض للمشاركين، كما تم التأكيد على أن السوريين وحدهم هم من يستطيعون المشاركة.
وحتى الآن لم يتم تحديد الوجهة والتوقيت لانطلاقة الحملة وفقا لحساب الحملة على فيسبوك.
وفي واقع الأمر، تأسست حملة قافلة النور نتيجة الظروف التي يتعرض لها السوريون في تركيا جراء زيادة الحالات العنصرية وتدني الحالة المعيشية، على "حد تعبير الصفحة".
وتداولت وسائل الإعلام أن فكرة الحملة هي أن تقوم مجموعات من اللاجئين "10 إلى 20" شخصا بتنظيم رحلات جماعية نحو أوروبا من تركيا، وهي الرحلة الشاقة التي قد تمتد إلى شهرين للوصول إلى بلدان التوطين.
الأمر الذي لفت أنظار العالم إلى معاناة اللاجئين السوريين في تركيا، في الآونة الأخيرة على حد تعبير صفحة قافلة النور.
من جهة أخرى، شكك الباحث السوري أحمد السعيد في الحملة، مؤكداً أن حالها سوف ينتهي إلى الفشل كما انتهت الحملات السابقة.
وقال إن حرس الحدود اليوناني والبلغاري لن يسمح بدخول هذه الأعداد الكبيرة، وبالتالي فإن الحملة من شأنها توريط عدد كبير من اللاجئين السوريين الذين يبحثون عن وطن بديل، كما يقول السعيد.