قتلى وجرحى بقصف صاروخي على قافلة مدنية في زابوريجيا
أعلن رئيس الإدارة العسكرية في منطقة زابوريجيا جنوب أوكرانيا، أولكسندر ستاروخ، اليوم الجمعة، عن تعرض المنطقة لقصف روسي، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
واتهم ستاروخ القوات الروسية، باستهداف قافلة مدنية في زابوريجيا، التي وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس مرسوما بالاعتراف "باستقلالها" عن أوكرانيا.
كما أوضح أن "المدنيين كانوا يقفون في طوابير بسياراتهم للتوجه إلى المنطقة المحتلة مؤقتًا لاصطحاب أقربائهم ثم نقلهم إلى بر الأمان". وأضاف أن رجال الإنقاذ كانوا في موقع القصف.
وحمّلت السلطات الروسية في زابوريجيا القوات الأوكرانية مسؤولية ذلك القصف، وقال المسؤول من السلطات الروسية المحلية فلاديمير روغوف إن "المقاتلين الأوكرانيين نفذوا عملا إرهابيا جديدا.. بعدما رأوا أن السكان يحتشدون في القسم (المحتل) من زابوريجيا، فقصفوا موكبا من عشرات السيارات المدنية".
وجاء هذا القصف في الوقت الذي تستعد فيه موسكو لاحتفال رسمي بضم أربع مناطق أوكرانية إلى الأراضي الروسية من ضمنها زابوريجيا.
حيث يستضيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، مراسم لضم كل من دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، على الرغم من كافة الانتقادات الدولية التي أثارتها تلك الخطوة.
وأكدت عدة دول رفضها لاستفتاءات الضم التي أجرتها روسيا في تلك المناطق، معتبرة أنها صورية ولا تنم عن إرادة السكان الحقيقية.