إيلون ماسك يعود بقوة ليثير الجدل ولكن هذه المرة بين روسيا وأوكرانيا.. ما القصة؟

إيلون ماسك يعود بقوة ليثير الجدل ولكن هذه المرة بين روسيا وأوكرانيا.. ما القصة؟
إيلون ماسك يعود بقوة ليثير الجدل ولكن هذه المرة بين روسيا وأوكرانيا.. ما القصة؟

إيلون ماسك يعود بقوة ليثير الجدل ولكن هذه المرة بين روسيا وأوكرانيا.. ما القصة؟

عرض الملياردير الأمريكي "إيلون ماسك" مقترحًا لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وأطلق على تلك المبادرة اسم “السلام الروسي- الأوكراني”.. شملت عدة بنود، أثارت الجدل في الأوساط الرسمية الأوكرانية والروسية، ودعا متابعيه للتصويت عليها.

وفي تغريدته له أمس الاثنين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اقترح ماسك خطة تحقيق السلام، لتكون نسبة الرافضين للخطة نحو 60 في المائة من أصل أكثر من 2.5 مليون مصوّت تقريبًا.

وجاءت البنود على النحو الآتي:

إجراء استفتاءات جديدة في المناطق التي ضمتها روسيا حديثًا إليها، ولكن تحت إشراف الأمم المتحدة، وإبقاء شبه جزيرة القرم جزءًا رسميًا من روسيا، مع تأمين إمدادات المياه إليها، وبقاء أوكرانيا “دولة محايدة”.

وفي هذا السياق أشاد “الكرملين” اليوم الثلاثاء، بهذا الرأي.

وقال المتحدث باسم “الكرملين”، ديمتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف، “من الإيجابي للغاية أن شخصًا مثل إيلون ماسك يبحث عن مخرج سلمي من هذا الوضع”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.

وأضاف، “مقارنة بالعديد من الدبلوماسيين المحترفين، لا يزال ماسك يبحث عن سبل لتحقيق السلام، وتحقيق السلام دون تلبية شروط روسيا أمر مستحيل تمامًا”، وأوضح أن موسكو كانت دائمًا “منفتحة” على التفاوض لإنهاء الصراع.

وتعليقًا على نتائج التصويت الحالية، أشار بيسكوف إلى حسابات زائفة على “تويتر” تشارك بكثافة في التصويت، دون تقديم أي دليل.

من جانبه، قال الرئيس الروسي السابق، ديمتري ميدفيديف، إن “ماسك أبلى بلاء حسنًا بالمناسبة، إنه يستحق أن يحصل على رتبة ضابط جديد خارج الدولة”.

وفي تغريدة لاحقة في اليوم ذاته، سأل ماسك المستخدمين عما إذا كانوا يؤيدون حق السكان الذين يعيشون في شبه جزيرة القرم، ومقاطعة دونباس بتقرير إذا كانوا جزءًا من روسيا أو أوكرانيا.

جدير بالذكر أن إيلون ماسك قد أبدى سابقًا تضامنه مع أوكرانيا في بداية “الغزو” الروسي، وقدم من خلال شركته “SpaceX”، معدات لخدمة الإنترنت حتى تتمكن الدولة من الحفاظ على الوصول إلى الإنترنت والتواصل مع بقية العالم.

ورد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على ماسك بإطلاق استطلاع عبر حسابه في “تويتر”، سأل فيه المستخدمين حول أي نسخة من ماسك يفضّلون، التي تدعم أوكرانيا أو روسيا، في إشارة إلى مقترحه للسلام بدعمه لروسيا.

ورد ماسك على تغريدة زيلنسكي مؤكدا دعمه لأوكرانيا قائلًا، “ما زلت أؤيد أوكرانيا بشدة، لكنني مقتنع بأن التصعيد الهائل للحرب سيسبب ضررًا كبيرًا لأوكرانيا، وربما للعالم كله”.

وتابع:“روسيا تقوم بتعبئة جزئية، وسوف يذهبون إلى التعبئة الكاملة للحرب إذا كانت القرم في خطر، سيكون الموت على كلا الجانبين مدمرًا”.

وأضاف ماسك، “يبلغ عدد سكان روسيا أكثر من ثلاثة أضعاف عدد سكان أوكرانيا، لذلك من غير المرجح أن يكون النصر لأوكرانيا في حرب شاملة، إذا كنت تهتم بشعب أوكرانيا، اسعَ للسلام”.

مشاركة على: