بعد تحقيقاتٍ مكثفة.. الرئيس الروسي يكشف عن المُتسبب بتفجير جسر القرم
اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أجهزة الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء انفجار جسر القرم الكبير، ووصف ما حصل بإنه "عمل إرهابي" ضد منشأة رئيسية في البنى التحتية.
وقال بوتين خلال اجتماع مع رئيس لجنة التحقيق الروسية، إن "المنفذين والمخططين هم أجهزة الاستخبارات الأوكرانية".
وكشف رئيس لجنة التحقيق الروسية، اليوم الأحد، أن مجموعة من مواطنين روس ودول أجنبية ساعدوا القوات الأوكرانية في التحضير للهجوم. وأكد أن الشاحنة التي استخدمت في تفجير جسر القرم انطلقت من بلغاريا ومرت بدول أوروبية.
وحدد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي هوية مدبّري الهجوم على جسر القرم.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، فإن أحد سكان مدينة كراسنودار الروسية، واسمه سمير يوسوبوف، هو مالك الشاحنة التي نفذ بها الهجوم على الجسر الرابط بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو من أوكرانيا والبر الرئيسي الروسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن سمير لم يكن على متن الشاحنة عندما وقعت عملية التفجير، حيث كان قريب له يستخدم المركبة.
ويُذكر بأنه تم انتشال جثتين لرجل وامرأة من المياه، بينما ما تزال السلطات تحاول التأكد من هويتيهما، ولم ترد أي معلومات بشأن الجثة الثالثة.