تحتضن476 شخصًا ..تعرف على المنطقة ذات أدنى عدد من السكان في تركيا
يعيش 476 شخصًا في بيرمورين ، التي توفر حياة هادئة بهوائها النظيف وطبيعتها وهدوئها في شانكيري ولديها أقل عدد من السكان في وسط تركيا.
وأصبحت بيرمورين ، التي تبعد 117 كيلومترًا عن وسط المدينة ، منطقة في عام 1990.
ووفقًا لبيانات نظام تسجيل السكان المستند إلى العنوان التابع لمعهد الإحصاء التركي لعام 2021 ، يعيش 1957 شخصًا في قرى بيرمورين ويعيش 476 شخصًا في مركز المنطقة.
على حدود كاستامونو ، المحاطة بالجبال والغابات ، يزداد عدد السكان في أشهر الصيف.
و هناك 24 ألف و 292 شخصًا مسجلين في سجل بيرمورين في جميع أنحاء تركيا.
بينما يأتي إنتاج الجوز في الصدارة في المنطقة ، تعد فطائر الجوز من بين الأذواق المهمة في المنطقة.
وتستضيف مدينة بيرمورين بطولات الطيران الشراعي الدولية.
وفي الإطار ذاته يجذب جسر Bayramören التاريخي الخشبي ، الذي يقدر عمره بحوالي 250 عامًا ، انتباه الزوار.
و توفر المنطقة ، التي لم تقع فيها حوادث هامة تتعلق بالنظام العام ، حياة سلمية لسكانها.
من جهته ، قال رئيس بلدية بيرمورين خليل مورات أوغلو إن بيرمورين هي أصغر مركز حي في تركيا.
وأشار إلى أن هناك كثافة سكانية في المنطقة خلال أشهر الصيف ،و قال مورات أوغلو: "يبدو أن عدد سكاننا 476 في السجلات الرسمية ، ويزداد عدد السكان ثلاث إلى خمس مرات مع وصول مواطنينا المغتربين إلى المنطقة في أشهر الصيف.
وأشار مورات أوغلو إلى أن دخل البلدية منخفض بسبب قلة عدد السكان في المنطقة ، وقال: "إن قلة مساهمة البلدية تجعل الأمر صعبًا علينا في أشهر الصيف ، فنحن نقدم خدمات ، ونقوم بهذه الخدمة بالمخصصات التي نحصل عليها .
معبراً عن أنهم يهدفون إلى زيادة عدد سكان المنطقة من أجل تقديم خدمة أفضل ، و دعا مورات أوغلو مواطنيه إلى نقل إقامتهم إلى بايرمورين.
وفي إشارة إلى إقامة بطولة دولية للطيران المظلي في المنطقة ، قال مورات أوغلو: "يقال إن المدرجات في منطقتنا تحظى بتقدير كبير من قبل المنافسين وهي من بين أجمل وجهات الطيران في تركيا على مستوى العالم".
وأوضح مورات أوغلو أن السكان الدائمين في المنطقة يتكونون عمومًا من موظفي الخدمة المدنية في المؤسسات العامة ، مشيراً إلى أن عددًا قليلاً جدًا من السكان يعملون في الزراعة وتربية الحيوانات ، والباقي متقاعدون .
"أنا أستنشق الهواء النقي هنا"
و في السياق ذاته ،قال موتلو باموكجوغلو ، 76 عامًا ، أحد سكان المنطقة ، إنه يعيش في أنقرة وأنه قضى أشهر الصيف في المنطقة بعد تقاعده في عام 1995.
وفي إشارة إلى أن المنطقة بها عدد كبير من السكان المسنين ، قال "أستنشق الهواء النقي هنا ، وهذا ما أبحث عنه ، ويزداد عدد السكان في الصيف ، ويأتي معظم المتقاعدين مثلنا إلى هنا .
وأكد أن الحياة في هذه المدينة جميلة جداً ، وصحية وأكثر راحة من المدن الكبرى.
