
تحذير لأصحاب الأمراض المزمنة من استخدام الدواء بوعي في رمضان
حذر د.توران ست رئيس قسم طب الأسرة، كلية الطب، جامعة كارادينيز التقنية (KTU)، المصابين بأمراض مثل السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي والصرع من إهمال أدويتهم خلال شهر رمضان.
وأكد سيت أن الحياة اليومية للناس وأنماط التغذية والنوم تتأثر بشكل كبير خلال شهر رمضان.
وشدد سيت على ضرورة تقييم الأطباء للأفراد الذين يستخدمون أدويةً لعلاج أمراض مزمنة لتحديد مدى ملاءمتهم للصيام، قائلاً: "من الضروري استخدام الأدوية دون إهمال، خاصةً في العديد من الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي والصرع. إذا تقرر أن الشخص مناسب للصيام بناءً على هذه التقييمات، يمكن تخطيط الأدوية المستخدمة وفقًا لوجبتي الإفطار والسحور".
أشار سيت إلى إمكانية تناول الأدوية التي تُستخدم مرة واحدة يوميًا على السحور أو الإفطار، وأضاف: "يمكن تناول الأدوية التي تُؤخذ مرتين يوميًا على السحور والإفطار.
وقال:" بالطبع، قد لا تتوافق الأدوية التي تُستخدم ثلاث مرات أو أكثر مع نظام الصيام. في هذه الحالة، قد يلزم وضع خطة جديدة. يمكن للأطباء وضع هذه الخطط" كما يجب عليهم الاهتمام بتناول السوائل، خاصة أثناء الإفطار والسحور."
وأكد البروفيسور أنه لا يجب على الشخص أن يتخلى أبدًا عن تناول الأدوية التي يستخدمها.
وقال:"في الأمراض المزمنة، مثل داء السكري وضغط الدم، قد يواجه المصابون بها مشاكل صحية خطيرة تهدد حياتهم. بالإضافة إلى تناول الأدوية، ينبغي على المصابين بالأمراض المزمنة الاهتمام بتناول كميات كافية من السوائل، وخاصةً خلال وجبتي الإفطار والسحور، للحفاظ على توازن السوائل والأملاح في الجسم. وفي الوقت نفسه، يُعد اتباع نظام غذائي متوازن وصحيح أمرًا بالغ الأهمية خلال هذه الفترة.
وأشار سيت إلى أن استهلاك الماء مهم جدًا في تناول السوائل، قائلًا: "القهوة والشاي والمشروبات المماثلة لا تغني عن الماء. لذلك، قد يختلف المعدل اليومي حسب وزن الشخص. يُنصح باستهلاك 2-3 لترات من الماء".
وأكد سيت على ضرورة أن يكون المرضى المزمنون حذرين بشأن استخدام الأدوية بوعي خلال شهر رمضان، مشيرا إلى ما يلي:
يجب على المصابين بأمراض مزمنة عدم إهمال تناول الأدوية خلال شهر رمضان. في الوقت نفسه، يُعدّ تناول السوائل، واتباع نظام غذائي متوازن، واتباع نظام غذائي صحي أمرًا بالغ الأهمية. بالإضافة إلى ذلك، في بعض الحالات الخاصة وخلال فترة التعافي من الأمراض، يُمكن تأجيل الصيام إلى فترة لاحقة.
من ناحية أخرى، بالطبع، إذا لم يكن الصيام مناسبًا أو سيُشكّل مشكلة تُعرّض صحتهم للخطر، فعليهم اتباع توصيات الطبيب.