ألبكتين ينفي ادعاءات "وول ستريت جورنال" بشأن محاولة اختطاف غولن

ألبكتين ينفي ادعاءات "وول ستريت جورنال" بشأن محاولة اختطاف غولن
ألبكتين ينفي ادعاءات "وول ستريت جورنال" بشأن محاولة اختطاف غولن

ألبكتين ينفي ادعاءات "وول ستريت جورنال" بشأن محاولة اختطاف غولن

نفى رئيس مجلس الأعمال التركي الأمريكي أكيم ألبتكين خبراً نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" تدعي فيه أن "مايكل فلين"، المستشار السابق للرئيس الأمريكي وابنه اجتمعا مع مسؤولين أتراك في ديسمبر الماضي؛ لمناقشة اختطاف زعيم منظمة فتح الله غولن الإرهابية المقيم في الولايات المتحدة، ونقله إلى خارج الولايات المتحدة، مقابل 15 مليون دولار.

و لم تذكر الصحيفة الأمريكية في خبرها عنوان واضح حول المكان الذي اجتمع فيه فلين مع المسؤولين الأتراك، وأضافت أن المدعي الخاص روربرت مولر الذي يحقق في قضية التدخل الروسي بانتخابات 2016، يحقق أيضاً في ملف الاجتماع المذكور.

وقال ألبتكين الذي نظم الاجتماع المذكور أن ذلك الموضوع لم يطرح بتاتاً، مضيفاً "حاولت جاهداً عدم الرد على الأخبار الكاذبة التي نشرت بحقي في الآونة الأخيرة، لكن للأسف أشاهد بعض مؤسساتنا الإعلامية المرموقة تكترث للأكاذيب التي تخدم جهات معلومة".

ويرى ألبتكين أن تلك الأخبار لا هدف لها سوى إلحاق الضرر بتركيا، خاصة أنه يوجد من يستغل مثل هذه الأخبار لتحقيق أغراض سياسية.

من جانبه نفى "روبرت كيلنر" محامي فلين أيضاً هذه الأخبار التي أوردتها صحيفة "وول ستريت جورنال"، وقال إن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأضاف "تقارير اليوم الإخبارية أثارت ادعاءات عن الجنرال فلين راوحت بين الخطف والرشاوى تعد مشينة ومجحفة جداً إلى الحد الذي جعلنا نخرج على قاعدتنا المعتادة، إنها كاذبة"

كان فلين قد استقال من منصبه بعد نشر تقارير إعلامية عن لقاء جرى بينه وبين السفير الروسي سيرغي كيسيلياك، قبيل تسلمه مهام منصبه، فضلاً عن تضليله نائب الرئيس الأمريكي، مايكل بنس، وموظفين آخرين في البيت الأبيض بشأن تفاصيل اللقاء.

وتطالب تركيا واشنطن بتسليمها زعيم منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية المقيم في الولايات المتحدة منذ 1999؛ لوقوفه وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها البلاد في 15 يوليو/تموز 2016.

مشاركة على: