السراج يثمن ويقدر دور تركيا ضد العدوان على ليبيا 

السراج يثمن ويقدر دور تركيا ضد العدوان على ليبيا 
السراج يثمن ويقدر دور تركيا ضد العدوان على ليبيا 

السراج يثمن ويقدر دور تركيا ضد العدوان على ليبيا 

قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج  في مقال بصحيفة لاريبوبليكا الإيطالية ، إن ليبيا الشرعية لن تستسلم ولن تسمح لأي دكتاتورية بالظهور في ليبيا ، وأبدى تقديره لدور تركيا لصد "العدوان" كما ثمن أيضا العلاقة التاريخية الطويلة مع إيطاليا ومالطا.
و ذكر فايز السراج أن العاصمة الليبية طرابلس والمنطقة الغربية قد واجهت الظلم والاستبداد من خلال الهجوم الغير قانوني والغير اخلاقي  بقيادة الانقلابي حفتر وقد شهدنا الفظائع التي تجلبها حرب تتم دون اعتبار للأخلاق ومليئة بجرائم يرتكبها فرد هدفه الوحيد رؤية ليبيا تقع تحت حكم شمولي ودكتاتورية بدون محاسبة .
وأكمل حديثة : رأينا مؤسسات الدولة يتم قصفها ويتم استهداف المدراس والمستشفيات بشكل عشوائي غاشم وهدد سكاننا المدنيون وتم قتلهم وتهديم منازلهم وتم تشريد شرد أكثر من 200 ألف شخص بريء وليس له ذنب .
وأكد فايز السراج أن حكومته لن تستسلم ولن تسمح لأي دكتاتور بالظهور في ليبيا مرة اخرى ، وقال الشعب الليبي  حارب بعزم عام 2011 مستوحيا ذلك من جيراننا وأقاربنا خلال الربيع العربي لإنهاء مثل هذا الاستبداد ومثل هذه الديكتاتوريات .
وقد طلب فايز السراج من الدول الغربية والاتحاد الأوروبي دعم حكومته لتحقيق هذه الرؤية وطالب الأمم المتحدة أن تستمر في دعمها لليبيا وحكومتها الشرعية لتوحيد الليبيين والعمل من أجل الوصول الى حل سياسي 

وأضاف في حديثة إن الليبيين يتطلعون إلى القيم السياسية والاجتماعية في الغرب مثل الحرية والمساواة ويتمنون أن يتمتعوا بنفس الحريات وقد دعا الدول الافريقية والاتحاد الأفريقي الى تقديم دعمة لليبيا وحكومتها الشرعية لصد الظلم والتمييز.
وطالب فايز السراج الأطراف التي استأجرت حفتر وتدعمه ، على أن تفكر في نواياه وطبيعته القمعية وأن تعيد النظر مرة أخرى في الحقائق والتاريخ وطالبها بالا تتجاهل حقائق جرائم مليشياته. 
وفي الختام قال السراج إنه يجزم ويعتقد أنه بعد جرائم الحرب الجسيمة التي ارتكبها الانقلابي حفتر ، بأنه من واجب المجتمع الدولي محاسبة أولئك الذين ينتهكون حظر الأسلحة والقانون الإنساني الدولي، لأن الوقت قد حان الان لرؤية دولة سيادة القانون الدولي واستعادة ثقة ليبيا في مهمة دعم الأمم المتحدة.

مشاركة على: