بالصور: معلم تركي يكاد أن يكون رسولا
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صور لمعلم تركي في إحدى قرى ولاية بينغول شرقي تركيا، والذي جسّد مقولة الشاعر أحمد شوقي: "كاد المعلم أن يكون رسولا"، من خلال تفانيه في أداء وظيفته، بالتزامن مع استمرار جائحة كورونا، التي أثّرت كثيرا على مجال التعليم، خاصة في القرى والأرياف التي تفتقد لوسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة.
وحسب ما تناقله النشطاء من تصريحات عن معلم القرية، فإنه لم يتوقف عن متابعة أطفال مدرسته منذ تطبيق إغلاق المدارس في تركيا في 16 آذار/مارس الماضي، بسبب تفشي فيروس كورونا.
واستمر المعلم الملهم في تقديم الدروس والوظائف لتلاميذه، وذلك بوضع الوظائف والدروس في أكياس بأسماء التلاميذ، على حائط المدرسة، ويأتي الطلاب يأخذونها، وفي اليوم التالي يرجعون الوظائف بعد حلها مع الأسئلة والاستفسارات، ويأتي هو ليستلمها ويقوم بتصحيحها، والإجابة على الأسئلة.
ولقيت قصة المعلم المعلم، استحسانا كبيرا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، من أتراك وعرب، والذين تداولوا صوره على نطاق واسع، مثنيين على تفانيه في تأدية رسالته، ومن بين أكثر التعليقات التي وردت "هذا الذي قيل عنه، قم للمعلم وفيه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا"، فيما علّق أحدهم "شتان بينه وبين معلم كان يدرسنا ويسمعنا يوميا عبارة: إذا نجحتم أو رسبتم سواء، أنا راتبي سآخذه".
وأمس الجمعة شرعت عدة بلديات تابعة لمدن مختلفة من المقاطعات التركية، بتعقيم المدارس التي من المقرر فتحها لاستقبال الطلاب يوم الإثنين المقبل.
وقامت بلديات عدة، من بينها بلدية إسطنبول الكبرى، بعمليات التعقيم الشامل لكافة مرافق المدارس والملاعب الرياضية التابعة لها، وجرت عملية التعقيم بمشاركة مديرية الشؤون البيطرية.
وجاء ذلك ضمن التدابير المتخذة، للحد من فايروس كورونا في ظل قرار وزارة التعليم، البدء بعملية التعليم في المدارس لصفوف المرحلة الأولى.
إقرأ المزيد ترجمة : كيف سيسير التعليم وجهاً لوجه في المدارس التركية ؟