أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على وجوب محاربة الفيروس المعادي للإسلام الذي انتشر بشكل أسرع من فيروس كورونا.

جاءت تصريحات الرئيس أردوغان، بمشاركة له في مؤتمر السنوي الثالث والعشرين لرابطة مسلمي أمريكا، اليوم السبت، عبر الفيديو كونفرنس، بحسب ما ترجمته نيو ترك بوست، لكل">

عاجل: تصريحات هامة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان

عاجل: تصريحات هامة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان
عاجل: تصريحات هامة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان

عاجل: تصريحات هامة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على وجوب محاربة الفيروس المعادي للإسلام الذي انتشر بشكل أسرع من فيروس كورونا.

جاءت تصريحات الرئيس أردوغان، بمشاركة له في مؤتمر السنوي الثالث والعشرين لرابطة مسلمي أمريكا، اليوم السبت، عبر الفيديو كونفرنس، بحسب ما ترجمته نيو ترك بوست، لكلمته نقلًا عن الإعلام التركي.

 

وقال: "على الرغم من أننا لسنا معًا جسديًا، إلا أنني أعلم أن جميع إخوتي وأخواتي الذين يشاهدوننا على الشاشة واحد وأن قلوبنا معًا، آمل أن نلتقي جسديًا في وقت قصير، هذا العام نتعامل مع أزمة صحية كبيرة. يستمر الوباء في الانتشار على شكل موجات".
 

 

وشد على ضرورة مجابهة العداء الذي يتعرض له الإسلام، مستندًا على  التعاضد بين المسلمين مثل ما حدث بحادثة الإساءة للنبي محمد في الآونة الأخيرة من قبل صحيفة شارلي إيبدو الفرنسي.


وتابع: "أهنئ من صميم قلبي جميع إخوتي وأخواتي الذين أظهروا جمال كونهم مسلمين على المجتمع الأمريكي من خلال معيشتهم، أعتقد أنه الرد الأكثر جوهرية على أولئك الذين يحاولون ربط الإسلام بالإرهاب".

 

منوهًا إلى أن العنصرية والتعصب الثقافي وصلوا إلى مستوى لم يعد من الممكن إخفاؤه، حيث أصبح من الشائع في العديد من البلدان تهميش المسلمين بسبب معتقداتهم أو لغتهم أو اسمهم أو لباسهم، وفق قوله.

وأردف: إن "حرق القرآن في السويد، وتمزيق القرآن في النرويج، والتشجيع على الرسوم الكاريكاتورية في فرنسا، ما هي إلا القليل من أعمال المعاداة للإسلام ومقدساتنا".

 

وأشار أردوغان إلى حادثة فرنسا الأخيرة، واصفًا أن التعامل مع إهانة الرسول الكريم على أنها حرية رأي هي إهانة بحد ذاتها، مؤكدًا أنه لا يجب التدخل في معتقدات أي شخص وأسلوب حياته، وأكد على ضمان حرية العبادة لجميع المواطنين مواطنينا الذين يعيشون في تركيا.


وشدد أردوغان على وقوفه بحزم في وجه الظالمين، وتابع: "نمسك باليد دون النظر إلى هوية المظلوم، كما أننا لا نتردد في الرد على التطرف ضد أنبيائنا، ونحن نسعى جاهدين لمنع الصراعات العرقية والطائفية.


وختم قوله: "نحاول اتباع سياسة عادلة كمثال لكل الإنسانية فيما يتعلق بالحريات الدينية، وأثناء ترميم مسجد آيا صوفيا إلى هويته الأصلية، لا نتجاهل ترميم دير سوميلا، أحد رموز بلادنا".

مشاركة على: