المقلوبة الفلسطينية.. الأكلة التي أحبها صلاح الدّين الأيوبي.. تاريخها وطريقة تحضيرها
يعتبر المطبخ الفلسطيني من أشهر المطابخ الشرقية عموماً والشامية على وجه الخصوص، حيث يشتهر بأكلات شعبية عريقة تعاقبت عليها مختلف الحضارات والأمم التي سكنت أرض فلسطين.
ويعد طبق المقلوبة من أشهر الأطباق العريقة التي ميزت المطبخ الفلسطيني، حيث تعددت الروايات حول المنشأ الأول لهذه الأكلة وسبب تسميتها.
وأشهر رواية يتداولها الفلسطينيون حول سبب تسمية المقلوبة، تشير إلى أنّ تاريخ المقلوبة يعود للعهد الأيّوبي، عندما فتح القائد صلاح الدّين الأيّوبي مدينة القدس الشريفة.
حيث احتفل أهل القدس بهذا الفتح العظيم، واختاروا هذه الأكلة المميزة التي كان اسمها "الباذنجانية"، ليقدموها للجنود إكرامًا لهم، وفرحًا بالنّصر، وحينها أحبّها صلاح الدّين كثيرًا.
وسألهم عن اسمها واصفًا إيّاها ب"المقلوبة"، بسبب طريقة تقديمها التي تكون بقلب طنجرة الطهي إلى الصواني التي تؤكل منها.
مكونات المقلوبة الفلسطينية:
دجاجة مقطعة
حبتان باذنجان
ثلاث حبات بصل متوسط الحجم
حبة بطاطيس
ثلاث حبات فلفل أخضر حلو
رأس ثوم كامل
كوب حمص مسلوق
حبتان طماطم
حبتان جزر
صحن أرز ذو الحبة الصغيرة
صحنين ماء
كمية كافية زيت للقلي
ملعقة صغيرة هبل مطحون
ملعقة صغيرة عصفر مطحون
ملعقة صغيرة بهار خاص بالأرز
ملعقة صغيرة قرفة مطحونة
ملعقة صغيرة فلفل أسود
ملح حسب الحاجة
طريقة التحضير:
نقوم بتحمير البطاطس و الباذنجان في زيت غزير و توضع جانبا.
في حلّة كبيرة نضع 3-2 ملاعق زيت و نقوم بتحمير شرائح اللحم لمدة 2 دقيقة على كل ناحية.
نقوم برص شرائح البطاطس و شرائح الباذنجان فوق اللّحم.
نضيف الأرز المنقوع و المصفى مسبقا فوق اللحم و البطاطس و الباذنجان.
نضيف الشوربة إلى أن تغطي الاأرز و ترتفع عنه بمقدار 2 سم.
يضاف الكركم للشوربة.
يترك الأرز ليصل لدرجة الغليان و يتساوى ارتفاع الشوربة مع الأرز.
يغطى الخليط و يوضع على نار منخفضة إلى أن يتم النضج تماما.
تضاف الزبدة على الوجه و تقلب في صينية تقديم و ترش بالمكسرات و البقدونس، وألف صحة وعافية.
