إسطنبول.. اكتمال 75 بالمئة من أعمال بناء مسجد بربروس خير الدين باشا

إسطنبول.. اكتمال 75 بالمئة من أعمال بناء مسجد بربروس خير الدين باشا
إسطنبول.. اكتمال 75 بالمئة من أعمال بناء مسجد بربروس خير الدين باشا

إسطنبول.. اكتمال 75 بالمئة من أعمال بناء مسجد بربروس خير الدين باشا

تم الإعلان اليوم الأحد عن اكتمال أعمال تشييد مسجد بربروس خير الدين باشا في منطقة لفانت بإسطنبول بنسبة 75 في المائة.

و ذكرت صحيفة ” trt haber” التركية وفق ما ترجمته نيو ترك بوست، أنه في الوقت الحالي يستمر عمل القالب في قسم القبة بالمسجد  مشيرة إلى أنه في يوليو / تموز الماضي وضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حجر الأساس للمسجد  .

مستوحى من مسجد السليمانية

وأفادت أن  تصميم مسجد بربروس خير الدين باشا مستوحى من مسجد السليمانية ، الذي أطلق عليه معمار سنان اسم "عملي الحرفي"، و يقام على مساحة إجمالية قدرها 18 ألف متر مربع.

ومن المرتقب أن يتسع المسجد لـ20 ألف مُصل، ويتضمن 4 مآذن، وقطر قبته 25 مترا، و من المنتظر أن يتم تدشينه عام 2022.

 منطقة تجمع في حالة حدوث زلزال محتمل.

كما يلفت مسجد بربروس خير الدين باشا الانتباه بتصميمه المقاوم للزلازل. يمكن استخدامه كمنطقة تجمع في حالة حدوث زلزال محتمل.

وكشفت الصحيفة أن المسجد الذي من المقرر افتتاحه للعبادة العام المقبل ، سيعمل أيضًا كمركز ثقافي، حيث ستكون هناك صالة متعددة الأغراض وموقف سيارات يتسع لـ 900 سيارة و سيتم الاحتفاظ بالفنون التقليدية مثل الرخامي والخط والإضاءة من خلال ورش العمل.

من هو بربروس؟

وخير الدين بربروس هو أول قائد للأسطول العثماني، ولا يزال يصنف حتى اليوم أحد أبرز القادة البحريين، وممن ساهموا في تأسيس الإمبراطورية العثمانية.

وعام 1502، بدأ بربروس وشقيقه عروج بمحاولات فرض السيطرة على البحر المتوسط، حيث اكتسبا شهرة كبيرة في تلك الفترة بفضل الانتصارات التي حققاها في إسبانيا وجنوة (جنوب إيطاليا حاليا)، وفرنسا.

وفي العام 1516 "أرسل الشقيقان قسما كبيرا من الغنائم البحرية التي استوليا عليها إلى السلطان ياووز سليم، كهدايا، ثم بدءا، بعد تلقيهما الدعم من الدولة العثمانية، بفرض السيطرة على بعض الأراضي في شمال أفريقيا، وفي هذا الإطار، أحكما السيطرة على الجزائر بين عامي 1516 و1517، بعد سلسلة من المعارك ضد الغزاة الإسبان والجنويين".

وبعد وفاة السلطان ياووز سليم، استمر خير الدين بتحقيق الانتصارات البحرية تحت راية السلطان سليمان القانوني، حيث استدعاه الأخير إلى إسطنبول عام 1534، وعينه قائدا بحريا، لصد هجمات البحارة المسيحيين على شبه جزيرة مورا اليونانية (بيلوبونيز).

وبعد تحقيق الدولة العثمانية المزيد من الانتصارات حشدت البابوية مع كل من البندقية وجنوة ومالطا، وإسبانيا، والبرتغال، أسطولا صليبيا ضخما، بهدف مواجهة الأسطول العثماني.

والتقى الجانبان في خليج أمبراسيان، في معركة بروزة البحرية، والتي تعد من أكبر المعارك البحرية حتى ذلك التاريخ، وحقق فيها بربروس انتصارا كبيرا.

اقرأ المزيد:مسجد "آيا صوفيا" يرد السّلام على مسجد "تقسيم" الجديد


 

مشاركة على: