رغم جراحهم.. مواطنو تركستان الشّرقية يهبون لمساعدة الأتراك

رغم جراحهم.. مواطنو تركستان الشّرقية يهبون لمساعدة الأتراك
رغم جراحهم.. مواطنو تركستان الشّرقية يهبون لمساعدة الأتراك

رغم جراحهم.. مواطنو تركستان الشّرقية يهبون لمساعدة الأتراك

حرص مواطنو تركستان الشرقية، المقيمين في تركيا، على الوقوف مع الشعب التركي لتجاوز محنته العصيبة بسبب الحرائق الهائلة التي تشهدها عدة مدن منذ 10 أيام.

حيث يواصل فريق المساعدة والإنقاذ التركستاني، في المنطقة المنكوبة مانافجات التابعة لولاية أنطاليا التركية، تقديم المساعدات لمتضرري الحرائق التي شهدتها غابات المنطقة.

وبحسب وكالة أنباء “تركستان الشرقية”، فإن الفريق مكون من أفراد من الاتحاد الدولي لمنظمات تركستان الشرقية، وأفراد من الهلال الأزرق التركستاني، وغيرها من الهيئات والجمعيات التركستانية التي أبت إلا الوقوف مع الشعب التركي لتجاوز محنته.

ونشرت الوكالة صورا ومقاطع فيديو، من مانافجات، حيث يسهر الفريق التركستاني على إعداد الطعام لنحو 3000 شخص، من أجل تقديمه للعوائل المتضررة في القرى التي اندلعت فيها حرائق هائلة.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=367573208065840&id=100044394915359

كما انطلق منذ ثلاثة أيام فريق مؤلف من 36 شخصًا من التركستانيين إلى مانافجات التركية، قادمين من إسطنبول وأنقرة وقونية، من أجل مساعدة فرق هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية “IHH”، والهلال الأحمر التركي، بتحميل وتفريغ المواد التي ستذهب إلى المناطق المتضررة.

وتأتي هذه اللفتة الإنسانية الأخوية من مواطني تركستان الشرقية، رغم استمرار معاناتهم بسبب الانتهاكات التي تمارسها دولة الصّين بحقهم.

حيث تسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

ونشرت بكين قواتا من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي "الهان" و"الأويغور"، لا سيما في مدن أورومتشي وكاشغر وختن وطورفان، التي يشكل الأويغور غالبية سكانها.

ومنذ 2009، يشهد الإقليم، أعمال عنف دامية، قتل فيها حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية.

وفي 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرًا كشف وثائق حكومية صينية مسربة احتوت تفاصيل قمع بكين لمليون مسلم من "الأويغور" ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال إقليم تركستان الشرقية.

 

مشاركة على: