الميديا.. "بلح البحر المحشي" التركي يدخل أسواق الخليج

يمثل "بلح البحر المحشي" أو ما يعرف في التركية بـ "الميديا"، طعاماً شعبياً شائعاً في تركيا، وهو يبرز بين أقرانه كخيار لذيذ يمكن الوصول إليه بسهولة. واليوم يجد هذا المنتج الفريد طريقه ليدخل بوابة الشهرة الكبيرة على مستوى العالم، مع زيادة الطلب عليه وخاصة من دول الخليج.

وبعد أن أصبحت سلسلة مطاعم عالمية للوجبات السريعة، تعد مطاعم "ميدياجي أحمد" اليوم من بين أشهر محلات الشوارع التركية الأولى التي تنتشر في جميع أنحاء العالم.

وفي مقابلة معه قال "أحمد جيجيك" صاحب علامة "ميدياجي أحمد" التجارية إن افتتاح فرعهم الجديد في مجمع "سيتي ووك" دبي، جذب اهتماماً كبيراً:

وأضاف "تُعرف علامتنا التجارية أيضاً باسم لورد أوف ميديا أو سيد بلح البحر. لقد كان حلمي تقديم بلح البحر المحشي إلى دبي بعد سالونيك والبحرين والدوحة وتحقق ذلك الآن".

وتابع: "ميدياجي أحمد" افتتحت فرعاً لها في الإمارات العربية المتحدة بعد اليونان والبحرين وقطر" موضحاً أن إجمالي الاستثمار في دبي وصل إلى 2 مليون دولار.

واستطرد:"نوفر أيضاً فرص عمل مع معدل ربح مرتفع للمستثمرين. ويسعدني تلبية الطلبات بسرعة من خلال نظام الإنتاج الذي طورناه في مصانعنا. إنه لشرف كبير لي أن أضيف قيمة لبلدنا في الصادرات خلال فترة الوباء، والتحديات الناتجة عن تباطؤ الاقتصاد."

وبلح البحر المحشو أو "ميديا" هو اسم عام لبلح البحر البرتقالي الممتلئ بالأرز والأعشاب والتوابل والصنوبر، وأحياناً العنب المجفف المعروف في بعض البلدان العربية باسم الزبيب. وتهدف العلامة التجارية "ميدياجي أحمد" إلى فتح 35 فرعاً لها في تركيا وحول العالم بحلول نهاية العام، وتتوقع أن يبلغ حجم مبيعاتها 1.13 مليار دولار.

وفي الربع الأول من العام المقبل، تستعد السلسلة لتأخذ مكانها مع فروع الامتياز في المملكة المتحدة وألمانيا وأذربيجان وإسبانيا وروسيا وأوكرانيا. وخلال فترة الوباء استطاعت "ميدياجي أحمد" تحقيق إنجازات كبيرة من خلال معدل نموها الذي وصل إلى 200%، بعد أن افتتحت مصنعاً بمساحة 2000 متر مربع في مدينة سالونيك اليونانية بداية عام 2020، إضافةً لمصنعها في إسطنبول.

يذكر أن سلسلة مطاعم "ميدياجي أحمد" افتتحت أول فروعها في العالم عام 2018 بنظام حق الامتياز.

كذلك أصبح بلح البحر المحشو اللذيذ، مصدراً حيوياً لدخل السيدات التركيات واللاجئات السوريات أيضاً. وتم افتتاح تعاونية المرأة في منطقة "تورنا" التابعة لولاية إزمير في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، لإنتاج بلح البحر المحشي، ويعمل في هذه المنشاة 10 سيدات سوريات و10 سيدات تركيات.

المصدر: الأناضول