في اليوم العالمي للنوم.. أضرار بدنية وعقلية بالغة للنوم أقل من 6 ساعات يوميا

في اليوم العالمي للنوم.. أضرار بدنية وعقلية بالغة للنوم أقل من 6 ساعات يوميا
في اليوم العالمي للنوم.. أضرار بدنية وعقلية بالغة للنوم أقل من 6 ساعات يوميا

في اليوم العالمي للنوم.. أضرار بدنية وعقلية بالغة للنوم أقل من 6 ساعات يوميا

يحل اليوم العالمي للنوم في ثالث جمعة من شهر آذار/ مارس سنوياً، ويحتفل به العالم بهدف التذكير بأهمية وفوائد النوم الصحي.

ويرفع اليوم العالمي للنوم 2022، شعار "جودة النوم.. العقل السليم والعالم السعيد"، بهدف التركيز على فوائد النوم الجيد في الحفاظ على الصحة العقلية، وكيف يمكن للنوم الجيد أن يساعد على التركيز أثناء النهار، في حين أن الإرهاق والأرق يثقلان كاهلنا جسدياً وعقلياً وعاطفياً.

وتشير الدراسات إلى أن النوم غير المنتظم وغير الكافي والضعيف يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية.

وفي هذا السياق، كشفت دراسة علمية حديثة نشرتها مجلة “Nature Communications”، عن الأضرار البالغة النّاجمة حال تقليص عدد ساعات النوم لأقل من 6 ساعات.

وبينت الدراسة، أن الأشخاص الذين ينامون يوميا أقل من 6 ساعات هم يؤذون عقولهم على المدى الطويل وقد يصاب بالخرف في المستقبل.

وتوصل معدو الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 أو 60 عامًا والذين ينامون بانتظام ستّ ساعات أو أقل كلّ ليلة هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بمن ينامون سبع ساعات.

كما أشارت الدراسة إلى أن الأشخاص البالغين من العمر 50 عامًا والذين ينامون ستّ ساعات أو أقل في الليلة هم أكثر عرضة للإصابة بالعديد من المشاكل الصحية طويلة الأمد، منها مرض السكري، وارتفاع ضغط الدمن وأمراض القلب.

وأكدت الدراسة على أهمية النوم لحسن سير الجسم كله، ودوره في عملية تطهير الدماغ من البروتينات التي تتراكم فيه وتسبب أمراضا تنكسية للدماغ.

وفي عام 2019، نشرت منظمة الصحة العالمية الأسباب الـ 12 الرئيسية لاضطراب الخرف، من بينها التدخين والسمنة وارتفاع ضغط الدم وسوء التغذية وغير ذلك، متوقعة أن عدد مرضى الخرف في جميع أنحاء العالم من المتوقع أن يتضاعف ثلاث مرات في غضون 30 عاما.

والخرف هو اضطراب تتضرر فيه الوظائف الادراكية (القدرة على التفكير) والعقلية (الوظائف العاطفية والسلوكية)، ويمس بشكل تدريجي الذاكرة، والقدرة على التفكير، والإلمام من حيث الزمان والمكان، والقدرة على تشخيص الأشخاص والأشياء، عقب ذلك يطرأ انخفاض تدريجي أيضاً على القدرة بالقيام بأعمال يومية وعلى التواصل مع المحيط، وبمرور الوقت وإضافة إلى الضرر الإدراكي، يلحق الضرر بالقدرات البدنية أيضا.

مشاركة على: